أبها ولّع الدوري

أبها ولّع الدوري
TT

أبها ولّع الدوري

أبها ولّع الدوري

رغم أن عنوان المقالة هو «أبها ولّع الدوري»، فإنني لا أعتقد أن أبها وحده من ساهم في ارتفاع حرارة الإثارة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، بعد فوزه المثير يوم الخميس على الهلال، لأن الهلال قبلها تعادَل في خمس مباريات من أصل ست لعبها؛ فبعد فوزه على الفتح والقادسية تعادل مع منافسين له، مثل الشباب والاتحاد، ثم تعادل مع الباطن، وعاد ليتعادل مع الأهلي في مباراة تعملق فيها المعيوف، وبعدها فاز على التعاون، ثم عاد وتعادل مع الفيصلي، ثم خسر من أبها، أي بحسبة بسيطة أحرز الهلال ثماني نقاط من أصل 21 ممكنة، من خمسة تعادلات وفوز وخسارة.
ورغم تعثُّر الهلال بالتعادلات السابقة، فإن الشباب والأهلي - مَن يلاحقانه عن كثب - تعثرا هما أيضاً، حتى وصلت الأمور إلى أن يغرّد زميل لي قائلاً: «يبدو أن الأهلي حالِف ألا يتقدم على الهلال».
فالأهلي خسر من التعاون والقادسية مناصفة في كل مباراة، والغريب أنه فاز على أبها قاهر الهلال بالثلاثة، ولكنه تعادل مع الباطن (المتعادل مع الهلال)، وفي الوقت ذاته، أضاع الشباب كل نقاط القادسية والتعاون، وتمكَّن من قهر أبها بالثلاثة، ليتصدر الدوري بفارق نقطتين عن الهلال (الذي له مباراة مؤجّلة مع العين سيلعبها الثلاثاء).
ويبدو الأمر الآن متاحاً للجميع؛ بدءاً من النصر الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات، لا بل أحرز 23 نقطة من أصل 27 متاحة في آخر تسع مباريات، إضافة إلى فوز كبير على الهلال في السوبر مروراً بالاتحاد الذي بات لديه 28 نقطة، وصولاً إلى الشباب والأهلي والهلال وحتى التعاون والاتفاق وأبها، وكلها ضمن مسافة ليست ببعيدة من الصدارة، وأعتقد أن الدوري السعودي بكل المقاييس هو الدوري ليس الأقوى فقط في المنطقة وآسيا، بل الأكثر إثارة، وأي فريق يستطيع هزيمة أي فريق، وسبق أن شاهدنا ضمك المهدد بالهبوط يهزم الأهلي بالأربعة، والعين الصاعد لأول مرة منذ 43 سنة للأضواء يهزم الاتفاق والرائد والتعاون، وكلها أندية تاريخها أكبر من تاريخه بكثير.
الثابت أننا كمشاهدين نستمتع بدوري جعلنا ننسى أنه يُلعب بلا جمهور، وحجم إثارته تجاوز كل تصوراتنا السابقة.


مقالات ذات صلة

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.