بريطانيا تسمح بإجازة الأمومة للوزيرات عام 2021

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

بريطانيا تسمح بإجازة الأمومة للوزيرات عام 2021

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

تطرح الحكومة البريطانية مشروع قانون يعدل قانونا ساريا «عفى عنه الزمن»، يجيز للوزيرات أخذ إجازة أمومة، على ما أعلنت رئاسة الحكومة أمس (الخميس).
ويأتي هذا القرار في وقت باتت الوزيرة سويلا بريفرمان في حكومة المحافظ بوريس جونسون على وشك أن تلد طفلها. ويلزمها القانون الحالي بتقديم استقالتها إن كانت تود أخذ إجازة أمومة بعد الولادة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء «من الواضح أن القوانين الحالية باتت بالية وينبغي تصحيحها، لذلك نعرض مشروع القانون هذا»، معتبرا «من غير المقبول ببساطة أن تضطر النساء في زمننا إلى الاختيار ما بين الاستقالة من منصبهن أو أخذ إجازة للتعافي بعد الولادة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وينص مشروع القانون الذي تجري قراءته الأولى بعد ظهر الخميس في البرلمان، في الوقت الحاضر على إجازة مدفوعة لستة أشهر للوزيرات، وإحداهن قد تكون في المستقبل رئيسة للحكومة، على أن تجري مناقشته بشكل موسع أكثر في مجلس العموم. وأثنت النائبة عن المعارضة العمالية راشيل ريفز على «خطوة صغيرة إنما ذات مغزى لحقوق النساء في البرلمان»، مبدية سرورها لكون سويلا بريفرمان ستكون «أول وزيرة في تاريخ المملكة المتحدة تأخذ إجازة أمومة مع مرتب وتغطية مناسبين».
وأضافت «أمر لا يصدق أن تكون النساء الوزيرات أرغمن عبر التاريخ على الاستقالة أو تخفيض مرتبهن حين يقررن إنجاب أطفال».
غير أن ريفز أسفت لعدم تضمن النص أي بنود تتعلق بإجازة الأبوة والتبني وإجازة رعاية الطفل، معتبرة أن مشروع القانون «تخطاه الزمن منذ الآن» بهذا الصدد. وكان بوريس جونسون أبدى عزمه على أخذ إجازة أبوة بعد ولادة طفله الأخير في أبريل (نيسان) الماضي، لكنه أرجأ الأمر في الوقت الحاضر بسبب أزمة وباء كوفيد - 19. ولا يحق للنائبات أيضا في الوقت الحاضر أخذ إجازة أمومة مدفوعة، حتى لو أنه لا يفرض عليهن الاستقالة.
ولم يتم إقرار التصويت بالوكالة في البرلمان سوى عام 2019، واضطرت النائبة العمالية توليب صديق إلى إرجاء عملية قيصرية وحضرت في كرسي نقال لعدم التغيب عن عملية تصويت مهمة حول بريكست.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.