تركيا تعتقل مزيداً من المشاركين في الاحتجاجات الطلابية

عناصر من الشرطة التركية تعتقل مشاركات في الاحتجاجات (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية تعتقل مشاركات في الاحتجاجات (أ.ف.ب)
TT

تركيا تعتقل مزيداً من المشاركين في الاحتجاجات الطلابية

عناصر من الشرطة التركية تعتقل مشاركات في الاحتجاجات (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية تعتقل مشاركات في الاحتجاجات (أ.ف.ب)

قالت السلطات التركية، اليوم (الجمعة)، إن الشرطة اعتقلت 65 شخصاً في وقت متأخر أمس (الخميس)، لصلتهم باحتجاجات بدأت الشهر الماضي في إحدى أكبر جامعات البلاد، في ظل استمرار حملة على المحتجين، رغم تنامي الانتقادات الدولية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونظم الطلاب والأساتذة في جامعة بوغازيتشي، في إسطنبول، احتجاجاً على قرار الرئيس رجب طيب إردوغان تعيين مليح بولو، الأكاديمي المرشح السياسي السابق، رئيساً للجامعة، قائلين إن الخطوة تتعارض مع الديمقراطية.
وقال مكتب حاكم إسطنبول إن المحتجين انتهكوا حظراً على الاحتجاجات العامة والتجمعات والمسيرات بسبب جائحة «كوفيد-19».
وأضاف أن الذين ألقت الشرطة القبض عليهم في منطقة قاضي كوي بالمدينة، الخميس، ارتكبوا أفعالاً تخالف القانون.
وذكرت السلطات أنه تم اعتقال نحو 600 منذ الرابع من يناير (كانون الثاني)، بعدما اتسع نطاق الاحتجاجات في إسطنبول وأنقرة، وتم إطلاق سراح معظم المحتجزين، رغم تصريحات المسؤولين المتكررة بأن المحتجين إرهابيون.
وقالت المفوضية الأوروبية إن احتجاز طلاب «يمارسون حقهم القانوني في حرية التجمع» مقلق للغاية، ولا يتعين استخدام جائحة «كوفيد-19» ذريعة لإسكات الأصوات الناقدة.
وذكر إردوغان، الأربعاء، أن حكومته لن تسمح باتساع نطاق الاحتجاجات لتصبح تكراراً لمظاهرات واسعة في 2013، واصفاً المحتجين بأنهم «إرهابيون».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.