«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية
TT

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

تعرضت الأمم المتحدة للسخرية شديدة على موقع «تويتر» لتقديمها قائمة لبعض السلوكيات التي تعتقد المنظمة الدولية أن على الرجال تعديلها أو التعوُّد عليها، بما فيها التعود على البكاء حيث نُشر على الحساب الرسمي للأمم المتحدة تغريدها: «علينا أن نتعود على رؤية البكاء يبكون».
ومن بين السلوكيات الأخرى التي يمكن للرجال الاعتياد عليها، وفقاً للأمم المتحدة، ممارسة المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، «مشاركة الرعاية، وإظهار العواطف، وطلب المساعدة»، و«مشاركة المشاعر»، حسبما أفاد به موقع «فوكس نيوز».
وسارع مستخدمو «تويتر» إلى السخرية من تغريدة الأمم المتحدة، مستنكرين جعل مثل تلك لأمور أولية للمنظمة الدولية، معتبرين الأمر بمثابة تبديد لمواردها.
وسخر أحد مستخدمي «تويتر» تونكو فاراداراجان، وهو كاتب وصحافي بريطاني من التغريدة وكتب: «1.2 مليار دولار من دافعي الضرائب في العمل تخصص لمثل هذا الأمر»، وأيضاً قال الكاتب كاليب هاو: «أنا أشارك مشاعري طوال الوقت، على سبيل المثال: أنا أكره هذا»، مشيراً إلى التغريدة.
وأشار محلل ومراسل صحيفة «التايمز» العسكرية ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ديلان غريسيك إلى أنه «يتعين على الأمم المتحدة التركيز على مسائل أكثر إلحاحاً، مثل انتهاكات حقوق الإنسان في الصين ضد أقلية الإيغور».
ووصفت هيلين جويس، وهي صحافية مقيمة في المملكة المتحدة، تكتب كتاباً عن «آيديولوجية الهوية الجنسية»، منظمة الأمم المتحدة للمرأة بأنها «سخيفة». وأضافت جويس: «أنا مهتمة بما إذا كان الرجال يتوقفون عن ضرب النساء أو اغتصابهن، أو استبعاد النساء عن العمل والترقيات. الشيء الوحيد المفيد في هذا هو قائمة تقاسم الرعاية».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.