أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، «عودة» الدبلوماسية الأميركية بعد أربع سنوات من تراجع التزامات الولايات المتحدة الدولية في عهد دونالد ترمب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال: «أميركا عادت. الدبلوماسية عادت»، متعهداً بـ«إعادة بناء تحالفاتنا».
وأعلن الرئيس الأميركي نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً ثماني مرات، مقارنة بالقيود التي فرضها ترمب في نهاية عهده. وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفاً في السنة المالية الحالية.
وتعهد أيضاً بمواجهة «استبداد» الصين وروسيا، مشدداً على رغبته في تغيير نهج سلفه حيال موسكو.
وقال بايدن إن بلاده يجب أن «تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين، ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا». وأضاف: «قلتُ بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى».
وطالب الرئيس الأميركي الجيش في بورما بـ«التخلي عن السلطة» والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة آونغ سان سو تشي. وقال: «ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف».
بايدن: قلت لبوتين إن زمن خضوع واشنطن لأفعال روسيا العدوانية ولّى
بايدن: قلت لبوتين إن زمن خضوع واشنطن لأفعال روسيا العدوانية ولّى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة