واشنطن تبلغ آبي أحمد «قلقها» حيال أزمة تيغراي

لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف في شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف في شرق السودان (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تبلغ آبي أحمد «قلقها» حيال أزمة تيغراي

لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف في شرق السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف في شرق السودان (أ.ف.ب)

أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد «قلقه البالغ حيال الأزمة الإنسانية» في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي تستهدفه أديس أبابا بعملية عسكرية.
وطالب بلينكن، وفق ما جاء في بيان للناطق باسمه، بالسماح بـ«وصول إنساني فوري وكامل وبدون عقبات بهدف تجنّب مزيد من الخسائر في الأرواح»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية ضد سلطات منطقة تيغراي المنشقة التابعة لـ«جبهة تحرير شعب تيغراي»، التي تصاعد التوتر معها منذ أشهر. وأعلن آبي أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام في 2019 الانتصار في 18 نوفمبر، إثر السيطرة على العاصمة المحلية ميكيلي.
لكن بعض قادة «جبهة تحرير شعب تيغراي» فروا داخل هذه المنطقة الجبلية متوعدين بمواصلة القتال.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).