عبرت سفينة حربية أميركية مضيق تايوان، اليوم الخميس، للمرة الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن مهامه رسمياً، على ما أعلن الجيش الأميركي.
وأجرت المدمرة وهي من طراز أرليه بورك، والمسلحة بصواريخ موجهة عبوراً روتينياً في المضيق الذي يفصل البر الصيني عن تايوان، حسبما أعلن الأسطول السابع الأميركي في بيان.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية وانغ ون بين اليوم إن «الصين تبقى يقظة وسترد في جميع الأوقات على التهديدات والاستفزازات».
وصرح وانغ للصحافيين بأن بلاده «تتابع الوضع عن كثب».
وتقوم سفن حربية أميركية بشكل روتيني بتمارين ملاحية في المضيق، مثيرة في كثير من الأحيان ردوداً غاضبة من الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وتعتبر بكين عبور سفن المضيق انتهاكاً لسيادتها، فيما تعتبره الولايات المتحدة ودول أخرى ممراً مائياً دولياً مفتوحاً للجميع.
وقال الأسطول السابع في بيان إن رحلة المدمرة الأميركية جون إس ماكين «تظهر التزام الولايات المتحدة ببقاء المحيطين الهادي والهندي منطقة حرة ومفتوحة».
وأضاف البيان: «سيواصل الجيش الأميركي التحليق والملاحة والعمليات في أي مكان يسمح به القانون الدولي».
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية حصول الرحلة من دون تحديد السفينة.
ويأتي عبور السفينة الحربية في أعقاب تحليق طائرتي استطلاع أميركيتين وطائرة تزويد بالوقود على مقربة من مجال تايوان الجوي الاثنين، بحسب الوزارة التي لم تكشف عن مسار هذه الطائرات.
وصعدت الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ - وين في 2016. وهي ترفض الاعتراف بأن الجزيرة جزء من «صين واحدة».
وخرقت طائرات الجيش الصيني العام الماضي 380 مرة منطقة الدفاع التايوانية مسجلة رقماً قياسياً. ويحذر بعض المحللين من أن التوتر بين الطرفين بلغ أعلى مستوياته منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
أول عبور لسفينة حربية أميركية في مضيق تايوان منذ تولي بايدن مهامه
أول عبور لسفينة حربية أميركية في مضيق تايوان منذ تولي بايدن مهامه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة