القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»
TT

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

القبض على عملاء في الاستخبارات الفرنسية لتشكيلهم «خلية اغتيالات خاصة»

ألقت السلطات الفرنسية القبض على أربعة عملاء من المخابرات الفرنسية للاشتباه في تشكيلهم لفرقة اغتيالات (قتل مأجورة)، حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وجهت تهمة الشروع في القتل الى العملاء (ثلاثة منهم من المديرية العامة للأمن الخارجي «DGSE»، وهي وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية، والرابع متقاعد من المديرية العامة للأمن الداخلي«DGSI») بسبب مؤامرة لقتل سيدة أعمال. كما يشتبه أن الفرقة قتلت «متسابق سيارات» وحاولت قتل «مندوب نقابة للعمال».
واعتقلت السلطات تسعة أشخاص، سبعة منهم ما زالوا قيد الاعتقال، بعد أن أبلغ أحد السكان المحليين عن رجلين يرتديان ملابس سوداء كانا يجلسان في سيارة متوقفة في ضواحي باريس. وعثرت الشرطة على مسدسات وسكاكين مملوكة للجيش في السيارة. وقال الرجلان إنهما كانا في مهمة لقتل سيدة الأعمال ماري هيلين ديني، 54 عاماً.
وأكدت وزارة القوات المسلحة إن الرجلين عملا في قاعدة «دى جي إس إي» التي تدرب عملاء على تنفيذ عمليات اغتيال ومهام سرية خارج البلاد. ونفت الوزارة أي علم بأن هناك خطة لاغتيال سيدة الأعمال.
وتعتقد الشرطة أن الأمر بقتل ديني جاء من منافس يقال إنه طلب من زميلين من أعضاء فرقة الاغتيالات قتلها مقابل 50 ألف يورو.
وفي استجواب الشرطة، اعترف المشتبه بهم أن سبب الاقدام على اغتيال سيدة الأعمال «اعتقادهم بوجود صلة لها بالموساد». ولكن الشرطة أكدت على أنه لا يوجد دليل على أن ديني على صلة بالأخير.
ورفض المحامون الذين يمثلون المشتبه بهم الإدلاء بأي تعليق.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.