فرنسا تدعو اللبنانيين إلى تشكيل الحكومة وتطبيق الإصلاحات

سفيرة فرنسا لدى لبنان آن جريو (الحساب الرسمي على «تويتر»)
سفيرة فرنسا لدى لبنان آن جريو (الحساب الرسمي على «تويتر»)
TT

فرنسا تدعو اللبنانيين إلى تشكيل الحكومة وتطبيق الإصلاحات

سفيرة فرنسا لدى لبنان آن جريو (الحساب الرسمي على «تويتر»)
سفيرة فرنسا لدى لبنان آن جريو (الحساب الرسمي على «تويتر»)

دعت سفيرة فرنسا لدى لبنان آن جريو، اليوم (الخميس)، القادة اللبنانيين إلى تشكيل الحكومة والبدء بتطبيق الإصلاحات، مؤكدةً استمرار مساعدات فرنسا لإعادة الإعمار في لبنان.
وقالت جريو، في كلمة وجّهتها إلى اللبنانيين، اليوم، بمناسبة ذكرى مرور ستة أشهر على انفجار الرابع من أغسطس (آب) في مرفأ بيروت: «إنه في ظل الإقفال العام في لبنان والوضع الصحي المأساوي، لا تزال فرنسا تقف إلى جانبكم، فمساعدات إعادة الإعمار مستمرة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت إلى أنها ستوقِّع في الأيام المقبلة دعماً لإعادة بناء مستشفى الكرنتينا الحكومي، إضافةً إلى تسليم التبرعات بالمنتجات الأساسية لمكافحة جائحة «كورونا». وأضافت أنه «بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون لبنان لا يزال من دون حكومة للاستجابة للأزمة الصحية والاجتماعية وللبدء بتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد واستقرارها». واضافت أن الالتزامات التي تم اتخاذها أمام رئيس الجمهورية ما زالت حبراً على ورق، مضيفةً: «بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون اللبنانيون لا يزالون ينتظرون أجوبة من قادتهم». وأعلنت أن «الفرنسيين لم ينسوا اللبنانيين ولن ينسوهم، وهم باقون إلى جانبهم»، داعيةً جميع القادة اللبنانيين إلى التحلي «بالشجاعة اللازمة للعمل، وفرنسا ستساعدكم».
وكان انفجار مدمِّر قد ضرب مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ما خلّف أكثر من 200 قتيل وستة آلاف مصاب، ودماراً واسعاً في المرفأ والعديد من المباني، وشرّد نحو 300 ألف شخص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».