أميركا تنتقد قطع خدمة الإنترنت بمواقع احتجاجات المزارعين في الهند

مزارعات يجلسن على حدود العاصمة دلهي التي أصبحت محاطة بالكامل من قبل المزارعين (إ.ب.أ)
مزارعات يجلسن على حدود العاصمة دلهي التي أصبحت محاطة بالكامل من قبل المزارعين (إ.ب.أ)
TT

أميركا تنتقد قطع خدمة الإنترنت بمواقع احتجاجات المزارعين في الهند

مزارعات يجلسن على حدود العاصمة دلهي التي أصبحت محاطة بالكامل من قبل المزارعين (إ.ب.أ)
مزارعات يجلسن على حدود العاصمة دلهي التي أصبحت محاطة بالكامل من قبل المزارعين (إ.ب.أ)

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية قيام الهند بقطع خدمة الإنترنت في مواقع احتجاج المزارعين حول العاصمة الهندية نيودلهي، وطالبت الحكومة المزارعين بحل خلافاتهم من خلال المباحثات، وذلك قبل مظاهرات مقررة في أنحاء البلاد ضد قوانين الزراعة الجديدة السبت المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن السفارة الأميركية في الهند القول في بيان: «نحن ندرك أن المظاهرات السلمية سمة أي ديمقراطية مزدهرة، وندرك أن المحكمة العليا الهندية أقرت بذلك، ونحن نشجع حل أي خلافات بين الأطراف عبر الحوار»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء هذا البيان بعد يوم من انتقاد وزارة الخارجية الهندية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الشخصيات المشهورة مثل المغنية ريانا والناشطة السويدية جريتا ثونبرغ لدعم المزارعين. وقد دعا المزارعون، الذين يخيمون حول العاصمة الهندية منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لإغلاق الطرق في أنحاء الهند السبت المقبل للمطالبة بإلغاء القوانين الجديدة، حيث يقولون إنها سوف تتيح للشركات السيطرة على قطاع الزراعة.
ورحب بيان السفارة الأميركية بالخطوات «التي تهدف لتحسين كفاءة الأسواق الهندية وجذب استثمارات أكثر للقطاع الخاص» ولكنها انتقدت القيود على الإنترنت في مواقع الاحتجاجات. وجاء في البيان «ندرك أن إتاحة الوصول للمعلومات، لتشمل استخدام شبكة الإنترنت، أمر أساسي لحرية التعبير وسمة للديمقراطية المزدهرة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.