ولاية أميركية تحذر سكانها من «دمية قاتلة»

«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
TT

ولاية أميركية تحذر سكانها من «دمية قاتلة»

«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)
«تشاكي» الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play» (الغارديان)

اعتذرت ولاية تكساس الأميركية لمواطنيها بعد تلقيهم رسالة غريبة من قسم السلامة العامة تحذرهم من «تشاكي»، الدمية الشريرة في سلسة أفلام الرعب «Child's Play»، حيث أشارت الرسالة إلى أن الدمية «مشتبه بها في عملية اختطاف».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم إرسال الرسالة عبر نظام «أمبر أليرت» في الولاية، والذي يرسل تنبيهات للهواتف الجوالة للأشخاص، عادة للمساعدة في العثور على طفل مفقود.
وجاء في الرسالة، التي بعثت للمواطنين ثلاث مرات، أن «المشتبه به يُدعى (تشاكي) وهو شاب يبلغ من العمر 28 عاماً بشعر برتقالي وعينين زرقاوين يبلغ طوله 3 أقدام (91 سم) وويزن 16 رطلاً (7 كم)».
كما أشارت الرسالة إلى أن المشتبه به كان يرتدي وزرة مصنوعة من الجينز الأزرق مع قميص مخطط متعدد الألوان بأكمام طويلة، ويحمل سكيناً كبيراً.
يتوافق هذا الوصف تماماً مع مظهر الدمية «تشاكي» في أفلام الرعب، والتي كانت تسكنها روح قاتل متسلسل ميت.
ولم تكتفِ الرسالة بذلك، بل كتبت أمام خانة النوع بأنه: «دمية».
وأثارت الرسالة دهشة مواطني الولاية وأصابت بعضهم بالخوف الشديد، الأمر الذي دفع المسؤولين إلى تقديم اعتذارهم عن الواقعة.
وقال المسؤولون في بيان: «هذا التنبيه أرسل بالخطأ نتيجة حدوث خلل في نظام (أمبر أليرت). نعتذر عن الارتباك الذي قد تكون الرسالة قد تسببت فيه، ونعمل بجد لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى».



«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
TT

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)

عبر تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، تستعيد مسرحية «رماد من زمن الفتونة» حقبة مميزة من التاريخ المصري، والتي أبدع في توثيقها وتسليط الضوء عليها عدد كبير من الكُتاب المصريين؛ من أبرزهم «أديب نوبل» نجيب محفوظ.

لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)

ويتناول العرض الجديد «سيطرة المرأة وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية، وكشْف أبعاد جديدة حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأة، وكذلك الصراع الداخلي والخارجي لها في مواجهة الضغوط المجتمعية، وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير على محيطها ومساندتها للحرية والمساواة»، وفق بيان دار الأوبرا المصرية، الأحد.

فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)

وتستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، (شمال مصر)، المسرحية، مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وهي من إنتاج فرقة «فرسان الشرق للتراث»، التي يشرف عليها الدكتور عصام عزت، والعرض المسرحي من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومخرج منفّذ رجوى حامد.

تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)

ويتميز العرض بتكويناته البصرية المميزة، واستعراضات أبطاله الرشيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية عدد كبير من الممثلين؛ من بينهم ياسمين سمير بدوي، وعبد الرحمن دسوقي، ونادر جمال، وإبراهيم خالد، ومحمد هلال، ونوران محمد، ودنيا محمد، وفاطمة محسن، ونور عمرو، وأحمد عاطف، وأشرف كوداك.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أسست فرقة «فرسان الشرق للتراث» عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنياً من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية.

العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)

وظهر أول أعمال الفرقة للنور عام 2009 باسم «الشارع الأعظم»، قبل أن تتوالى عروضها التي لقيت استحسان وإعجاب الجمهور.

وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، وحصلت على جائزة «أحسن عرض»، و«أحسن تمثيل» بمهرجان المسرح الحر في الأردن، عن عرض «بهية» عام 2019، وحققت عدداً من النجاحات المميزة.