طفلة تصدر ألبومها الأول من رحم أمها

لوكا يوبانكي مع والديها إيفان دياز ماثي وإليزابيث هارت (المصدر: سيكريد بونز)
لوكا يوبانكي مع والديها إيفان دياز ماثي وإليزابيث هارت (المصدر: سيكريد بونز)
TT

طفلة تصدر ألبومها الأول من رحم أمها

لوكا يوبانكي مع والديها إيفان دياز ماثي وإليزابيث هارت (المصدر: سيكريد بونز)
لوكا يوبانكي مع والديها إيفان دياز ماثي وإليزابيث هارت (المصدر: سيكريد بونز)

تستعد الطفلة الأميركية لوكا يوبانكي لإصدار ألبومها الأول، الذي سيكون أول ألبوم في العالم مصنوع من أصوات مسجلة من داخل الرحم. حسبما ذكرت «الغارديان» البريطانية.
ووالدا لوكا هما إليزابيث هارت، وهي عضو في فرقة لموسيقى الروك تسمى «سايكك إيلز» والموسيقي إيفان دياز ماثي، الذي عمل مع لي «سكراتش» بيري وآخرين، وقد قاما بجلسات «تأمل مشتركة» استمرت لمدة 5 ساعات، بتسجيل أصوات يوبانكي داخل الرحم باستخدام أقطاب كهربائية مثبتة على بطن هارت، وباستخدام تقنية «ميدي» الحيوية (اختصاراً لجمل «الواجهة الرقمية للآلات الموسيقية» وهي معيار تقني يصف بروتوكولاً تواصلياً وواجهة رقمية وموصلات كهربائية تربط أنواعا مختلفة من الآلات الموسيقية الإلكترونية والحواسيب وأجهزة صوتية أخرى لغرض عزف وتعديل وتسجيل الموسيقى) حوّلا الاهتزازات التي التقطوها إلى أصوات موسيقية.
وقد عُدّلت التسجيلات بعد ذلك، حين حاول هارت ودياز ماثي «التدخل بأقل قدر ممكن، مما سمح لرسالة لوكا بالوجود في شكلها الأولي»، وذلك وفقاً لبيان أصدره الوالدان. وسيصدر الألبوم الذي سيكون باسم «أصوات طفلة غير مولودة بعد» في 2 أبريل (نيسان) المقبل.
وتُظهر يوبانكي بالفعل نوع الثقة التي يحظى بها نجوم موسيقى الروك، وعلى ما يبدو فإنّها من المعجبين بعملها الخاص؛ وقد كُتب على ملصق الألبوم: «كان إدراكها لما كان يحدث مذهلاً، كما لو أنّها كانت تفتح عينيها على مصراعيها وتحدّق في والديها، على ما يبدو لأنّها تتعرف على أصواتهما من داخل الرحم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.