المكسيك تحتج على مزاد علني في باريس لقطع أثرية منها

ومن بين الاكتشافات كأس نبيذ من العصر الروماني
ومن بين الاكتشافات كأس نبيذ من العصر الروماني
TT

المكسيك تحتج على مزاد علني في باريس لقطع أثرية منها

ومن بين الاكتشافات كأس نبيذ من العصر الروماني
ومن بين الاكتشافات كأس نبيذ من العصر الروماني

ذكرت حكومة المكسيك أوّل من أمس الثلاثاء، بالتوقيت المحلي أنّ المزاد المقرر أن يقام في فرنسا للقطع الأثرية المكسيكية التاريخية غير قانوني.
ومعظم القطع الأثرية التي يبلغ عددها 39 قطعة، التي ستُباع في مزاد «باريس كريستي» الثلاثاء المقبل، ترتبط بثقافات ما قبل الفتوحات الإسبانية في نصف الكرة الغربي بالمكسيك. وقدم المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا (علم الإنسان) والتاريخ وهو جزء من أمانة شؤون الثقافة في الحكومة، شكوى لدى المدعي العام بالبلاد، قائلاً إنّ المزاد انتهك اثنين من القوانين المحلية: النقل غير القانوني للممتلكات التاريخية وتحويلها إلى تجارة.
وتهدف الشكوى للحيلولة دون إقامة المزاد العلني.
وقال المدير العام للمعهد، دييغو بريتو هيرنانديز في مؤتمر صحافي على الإنترنت أوّل من أمس: «لا ولن توافق حكومة المكسيك على نهب التراث الوطني غير القانوني والاتجار به».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».