تعرض نساء الويغور في الصين للاغتصاب
بكين - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس (الأربعاء)، بأن النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الويغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ بغرب البلاد تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والتعذيب. وقالت «بي بي سي» في موقعها على الإنترنت إن «عدة معتقلات سابقات وإحدى الحارسات أبلغن (بي بي سي) أنهن تعرضن أو شاهدن أدلة على نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب». ولم يتسنَ لـ«رويترز» التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل. وتنفي بكين بشدة الاتهامات بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ، وقالت إن المجمعات التي أقامتها في المنطقة توفر تدريباً مهنياً للمساعدة في القضاء على التطرف الإسلامي والنزعات الانفصالية ولتعليم مهارات جديدة. وتقول إن أولئك الموجودين في تلك المنشآت «تخرجوا» منذ ذلك الحين. ورداً على سؤال عن تقرير «بي بي سي»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين إنه «يخلو من أي حقائق» وإن الأشخاص الذين قابلتهم «بي بي سي» «ثبت عدة مرات» أنهم «ممثلون ينشرون معلومات كاذبة». وتتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب إبادة جماعية بحق الويغور في شينجيانغ.
رئيس أوكرانيا يحظر 3 قنوات إخبارية معارضة
كييف - «الشرق الأوسط»: حظر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 3 قنوات إخبارية معارضة بمرسوم غير مسبوق. وأعلن مكتب رئيس الجمهورية في ساعة مبكرة من صباح أمس (الأربعاء) أن الحظر يقضي بإلغاء تراخيص البثّ والترددات التلفزيونية وحجب الحسابات لفترة مبدئية مدتها 5 سنوات. وتم إغلاق قنوات «زد آي كيه» و«نيوز وان» و112 قناة على الفور في كييف. وبرر الرئيس هذه الخطوة بمزاعم تشير إلى أنه يوجد تهديد للأمن القومي ونشر للدعاية الروسية. وفي بيان مشترك، وصفت القنوات المنع بأنه «تصفية حساب مع وسائل إعلام مزعجة». وتعد القنوات في أوكرانيا ناطقة بلسان حزب «منصة المعارضة من أجل الحياة» الموالي لروسيا والمتمركز في شرق وجنوب البلاد. ووفقاً لاستطلاعي رأي أجريا في الآونة الأخيرة، يمكن للحزب، وهو حتى الآن ثاني أقوى حزب، أن يتوقع الفوز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية. وجاء المرسوم تنفيذاً لقرار من مجلس الأمن القومي.
بريطانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تمديد التجارة مع آيرلندا الشمالية حتى 2023
بروكسل - «الشرق الأوسط»: تريد المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي تمديد فترات السماح للتجارة بين آيرلندا الشمالية وبريطانيا حتى عام 2023. وفقاً لرسالة من وزير مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف إلى التكتل، اطلعت عليها وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال جوف لنائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش في الرسالة إن الحكومة البريطانية «سوف تستخدم جميع الأدوات الموجودة تحت تصرفها» إذا لم يعالج الاتحاد الأوروبي بشكل مرضٍ القضايا المتعلقة بتدفق التجارة. وتتعلق فترات السماح بالصعوبات في تنفيذ أجزاء من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بهدف الحفاظ على حدود غير مرئية بين جمهورية آيرلندا وبين آيرلندا الشمالية، والتي لا تزال ضمن الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي والسوق الموحدة.
وتم إعطاء هذه المسألة أهمية إضافية الأسبوع الماضي عندما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها سوف تفعّل محفز طوارئ للسيطرة على صادرات اللقاحات إلى آيرلندا الشمالية. وبعد ساعات قليلة، اعترفت بأنه كان من الخطأ القيام بذلك، وتراجعت عن قرارها.
عدد قياسي من سكان هونغ كونغ انتقلوا للعيش في تايوان
تايبيه - «الشرق الأوسط»: غادر نحو 11 ألف شخص من سكان هونغ كونغ للعيش في تايوان عام 2020 وهو رقم قياسي، كما أعلنت السلطات، في ظل إحكام الصين قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة.
وحصل 10813 من سكان هونغ كونغ على تصاريح إقامة قصيرة الأجل في الجزيرة عام 2020. أي ما يعادل نحو ضعف العدد في العام السابق (5858 شخصاً) وفقاً للوكالة الوطنية التايوانية للهجرة. ولطالما جذبت تايوان سكان هونغ كونغ الذين يبحثون عن نمط حياة أكثر راحة والهرب من عدم استقرار هذه المنطقة التي تحظى بشبه حكم ذاتي.
وذكرت صحيفة «ليبرتي تايمز» التايوانية أن عدد سكان هونغ كونغ الذين يصلون إلى الجزيرة ربما كان أعلى لو لم تتم إعاقة هذه الحركة بسبب القيود الحدودية المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا. ولا تستقبل تايوان لاجئين على أراضيها حتى لا يحدث تدفق هائل من الأشخاص عليها من الصين القارية. وكانت هونغ كونغ في العام 2019 مسرحاً لاحتجاجات شعبية ضخمة استمرت أشهراً للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية وللتنديد بتدخل بكين في شؤون المدينة.