ارتفاع معدل البطالة في المغرب 11.9% بـ 2020

ارتفاع معدل البطالة في المغرب 11.9% بـ 2020
TT

ارتفاع معدل البطالة في المغرب 11.9% بـ 2020

ارتفاع معدل البطالة في المغرب 11.9% بـ 2020

ارتفع معدل البطالة في المغرب العام الماضي إلى 11.9 في المئة من 9.2 في المئة في 2019، حسبما ذكرته المندوبية السامية للتخطيط، اليوم (الأربعاء)، والتي عزت الارتفاع إلى الأثر المزدوج لجائحة كوفيد-19 والجفاف.
ويتوقف الدخل الزراعي على مستويات هطول الأمطار المتذبذبة في المغرب ذي المناخ شبه الجاف، مما يدفع المزيد من سكان الريف للبحث عن عمل في المناطق الحضرية.
وقالت المندوبية إنه بينما فقد الريف 295 ألف وظيفة العام الماضي، خسرت المدن 137 ألفا. وذكرت أنه في 2020، بلغ عدد العاطلين عن العمل في المغرب 1.42 مليون.
ويشكل الاقتصاد غير الرسمي 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير الزراعي للمغرب.
وزاد معدل البطالة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والعشرين، إلى 31.2 في المئة.
وتتوقع مندوبية التخطيط أن ينمو اقتصاد المغرب 4.6 في المئة في 2021 بعد انكماشه سبعة في المئة في العام الماضي بافتراض معدلات متوسطة لهطول الأمطار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.