خدمات دفن الموتى بفيينا «تنسى» جثة رجل في شقته أكثر من شهرين

الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)
الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)
TT

خدمات دفن الموتى بفيينا «تنسى» جثة رجل في شقته أكثر من شهرين

الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)
الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)

في حادثة وصفتها بلدية فيينا بأنها «نادرة»، «نسيت» خدمات دفن الموتى في المدينة جثة رجل في شقته وتركته على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته.
وأكدت الناطقة باسم البلدية سونيا فيخت لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الثلاثاء) أن جثة المتوفى لم تُنقل إلى المشرحة بحسب المسار الاعتيادي المتّبع.
وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، عثرت جارة الرجل البالغ من العمر 66 عاماً على جثته، حيث كانت تعتني به لأنه مريض منذ زمن بعيد ولا يُعرف له أي أقارب.
وقالت الجارة لقناة «أو آر إف» التلفزيونية إنها اتصلت بالشرطة وسلمتها مفاتيح الشقة. وكانت الجارة تظن أن الرجل دُفن قبل أسابيع، لكنها فوجئت برؤية جثته على السرير في 27 يناير (كانون الثاني) لدى مرافقتها موظفاً رسمياً كان يريد البحث في المكان عن وصية محتملة.
وأمر مسؤولو المدينة بإجراء تحقيق داخلي في الحادثة.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أشارت خدمات دفن الموتى التابعة للبلدية إلى عدم تحديد أي موعد لمراسم التشييع.
وقال الناطق باسم هذه الخدمات فلوريان كويش: «لا نزال نحاول معرفة ما إذا كان هناك أي أقارب يريدون تنظيم» هذه المراسم، وفي حال لم يفض ذلك إلى نتيجة «ستتولى المدينة تنظيم الدفن».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».