خدمات دفن الموتى بفيينا «تنسى» جثة رجل في شقته أكثر من شهرينhttps://aawsat.com/home/article/2782801/%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7-%C2%AB%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%89%C2%BB-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86
خدمات دفن الموتى بفيينا «تنسى» جثة رجل في شقته أكثر من شهرين
الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
خدمات دفن الموتى بفيينا «تنسى» جثة رجل في شقته أكثر من شهرين
الرجل ترك على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته (رويترز)
في حادثة وصفتها بلدية فيينا بأنها «نادرة»، «نسيت» خدمات دفن الموتى في المدينة جثة رجل في شقته وتركته على فراشه لأكثر من شهرين بعد وفاته. وأكدت الناطقة باسم البلدية سونيا فيخت لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الثلاثاء) أن جثة المتوفى لم تُنقل إلى المشرحة بحسب المسار الاعتيادي المتّبع. وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، عثرت جارة الرجل البالغ من العمر 66 عاماً على جثته، حيث كانت تعتني به لأنه مريض منذ زمن بعيد ولا يُعرف له أي أقارب. وقالت الجارة لقناة «أو آر إف» التلفزيونية إنها اتصلت بالشرطة وسلمتها مفاتيح الشقة. وكانت الجارة تظن أن الرجل دُفن قبل أسابيع، لكنها فوجئت برؤية جثته على السرير في 27 يناير (كانون الثاني) لدى مرافقتها موظفاً رسمياً كان يريد البحث في المكان عن وصية محتملة. وأمر مسؤولو المدينة بإجراء تحقيق داخلي في الحادثة. وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، أشارت خدمات دفن الموتى التابعة للبلدية إلى عدم تحديد أي موعد لمراسم التشييع. وقال الناطق باسم هذه الخدمات فلوريان كويش: «لا نزال نحاول معرفة ما إذا كان هناك أي أقارب يريدون تنظيم» هذه المراسم، وفي حال لم يفض ذلك إلى نتيجة «ستتولى المدينة تنظيم الدفن».
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078954-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.
وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.
ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.
وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.
وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».
وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».
وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.
من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.
وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».
وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.
وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.