واشنطن تلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار

حزب سو تشي يطالب بالإفراج عنها فوراً

قوات أمن أمام مدخل بيت ضيافة ينزل به نواب في برلمان ميانمار بالعاصمة نايبيداو أمس (إ.ب.أ)
قوات أمن أمام مدخل بيت ضيافة ينزل به نواب في برلمان ميانمار بالعاصمة نايبيداو أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تلوّح بعقوبات على جنرالات ميانمار

قوات أمن أمام مدخل بيت ضيافة ينزل به نواب في برلمان ميانمار بالعاصمة نايبيداو أمس (إ.ب.أ)
قوات أمن أمام مدخل بيت ضيافة ينزل به نواب في برلمان ميانمار بالعاصمة نايبيداو أمس (إ.ب.أ)

بدت ميانمار أمس على وشك العودة إلى العزلة الدولية التي كانت تواجهها قبل عقد من الزمن، إذا سارعت واشنطن إلى تصنيف استيلاء الجيش على السلطة بأنه «انقلاب»، ملوحة بفرض عقوبات وإجراءات أخرى تستهدف «الدائرة الصغيرة جداً من الجنرالات» الذين أطاحوا الحكومة المنتخبة.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأنه تقرر رسمياً تصنيف ما حصل بأنه انقلاب، موضحاً أنه من شأن ذلك أن يُلزم الولايات المتحدة قانوناً بقطع المساعدات الخارجية عن حكومة ميانمار.
جاء هذا التصنيف بعدما أدان الرئيس جو بايدن، في بيان، «استيلاء الجيش على السلطة في بورما (ميانمار)، واحتجاز أونغ سان سو تشي (75 عاماً) ومسؤولين مدنيين آخرين، وإعلان حالة الطوارئ الوطنية»، معتبراً ذلك «اعتداء مباشراً على انتقال البلاد إلى الديمقراطية وسيادة القانون».
ودعا حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الذي تقوده أونغ سان سو تشي إلى إطلاق سراحها فوراً، وسط تساؤلات عن سبب قيام الجيش بتحركه في هذا التوقيت بالذات.
ولا يزال مكان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، مجهولاً، ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول بارز من حزبها أمس أنه عُلم أنها في صحة جيدة ولم تنقل من المكان الذي احتجزت به بعد الانقلاب.
ونفذ الانقلاب من دون إراقة دماء، لكن الجنود لا يزالون منتشرين في عاصمة البلاد نايبيداو؛ حيث أوقفت سو تشي ومسؤولون آخرون في حزبها، فجر الاثنين.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.