مصفاة سعودية تضخ 400 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة خلال الربع الثالث من هذا العام

وزير البترول يتفقد مشروع «ينبع – أرامكو سينبوك»

مصفاة سعودية تضخ 400 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة خلال الربع الثالث من هذا العام
TT

مصفاة سعودية تضخ 400 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة خلال الربع الثالث من هذا العام

مصفاة سعودية تضخ 400 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة خلال الربع الثالث من هذا العام

كشفت المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصفاة شرق السعودية ستبدأ في إنتاج 400 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة كالبنزين والديزل خلال الربع الثالث من العام الحالي.
جاء ذلك خلال قيام وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الخميس، بزيارة تفقدية لشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة "ياسرف" التي تقوم بإنشاء وتشغيل وإدارة كامل مرافق التكرير في مدينة ينبع الصناعية "المصفاة"، وذلك نتيجة لاتفاقية المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وسينوبك سينشري كابيتال انفستمنت "امستردام" بي.في.
وحيث تمتلك "سينوبك" حصة من رأس المال بواقع 37.5 في المائة من الشركة، وتحتفظ أرامكو السعودية بالنسبة المتبقية وهي 62.5 في المائة.
واطلع النعيمي على سير العمل في مشروع المصفاة الجديدة الذي يغطي نحو 5.2 مليون متر مربع، والذي يعمل بطاقة استيعابية لمعالجة 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام العربي الثقيل، وإنتاج المنتجات المكررة العالية الجودة لتلبية المواصفات الأكثر صرامة في الأسواق المحلية والعالمية التي يتوقع أن يبدأ تشغيلها في الربع الثالث من عام 2014.
وأوضح النعيمي أن العمل في هذه المصفاة الجديدة يسير وفق جدول زمني محدد، وستعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 ألف برميل يومياً، خلال الربع الثالث من هذا العام.
وبالإضافة إلى الإنتاج تهدف المصفاة إلى بيع المنتجات المكررة مثل البنزين والديزل وحبيبات الكبريت الصلب وفحم الكوك، وأسهمت هذه المصفاة الجديدة في توفير فرص عمل للسعوديين.



«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني، إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات المحلية المصنفة. إلا إن رأت أن هذه الزيادة قد تؤثر بشكل أكبر على هوامش ربحها بشكل عام وقدرتها التنافسية، حيث ستظهر التكلفة الإضافية في البيانات المالية للشركات بدءاً من الربع الأول من العام الحالي.

ورغم ذلك، تؤكد الوكالة في تقرير حديث اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الشركات الكبرى مثل «سابك» و«المراعي» و«الشركة السعودية للكهرباء» ستكون قادرة على إدارة هذه الزيادة في التكاليف دون تأثير ملموس على جودة الائتمان الخاصة بها. وبالنسبة لـ«سابك» و«المراعي»، لا يُتوقع أن تؤثر زيادة أسعار المواد الأولية بشكل كبير على ربحية الشركتين. أما «الشركة السعودية للكهرباء»، فإن الوكالة تشير إلى أن الحكومة قد تقدم دعماً استثنائياً في حال الحاجة.

تجدر الإشارة إلى أن «أرامكو السعودية» كانت قد أعلنت رفع أسعار الديزل إلى 1.66 ريال للتر، بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي. فيما أبقت على أسعار كل أنواع المحروقات الأخرى كما هي عند 2.18 ريال للتر البنزين 91، و2.33 للتر البنزين 95، و1.33 ريال للكيروسين، و1.04 لغاز البترول المسال.

وبحسب التقرير، من المتوقع أن يسهم هذا القرار «في تقليص تكاليف الدعم الحكومي، مع إمكانية إعادة توجيه المدخرات الناتجة لدعم مشاريع (رؤية 2030)، التي تتطلب تمويلات ضخمة تقدر بأكثر من تريليون دولار».

وفيما يتعلق بـ«سابك»، تتوقع الوكالة أن تتمكن الشركة من التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة على هوامش الربح بفضل الحصول على أكثر من نصف المواد الأولية بأسعار تنافسية من مساهمها الرئيسي «أرامكو»، وأن تظل قادرة على التفوق على نظيراتها العالمية في مجال الربحية. وعلى سبيل المثال، تقدر الشركة أن تكلفة مبيعاتها سترتفع بنسبة 0.2 في المائة فقط، ومن المتوقع أن تظل هوامش الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 15 و18 في المائة في الفترة 2024-2025، مقارنةً مع 14.9 في المائة خلال 2023.

أما «المراعي»، فتتوقع الوكالة أن تكون تكاليفها الإضافية بسبب زيادة أسعار الوقود نحو 200 مليون ريال في عام 2025، بالإضافة إلى تأثيرات غير مباشرة من أجزاء أخرى من سلسلة التوريد. ومع ذلك، تظل الشركة واثقة في قدرتها على الحفاظ على نمو الإيرادات والربحية، مع التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية والتخفيف من هذه الآثار، وفق التقرير. وبحسب التقرير، تشير النتائج المالية الأخيرة لـ«المراعي» إلى زيادة في الإيرادات بنسبة 9 في المائة خلال الـ12 شهراً حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث بلغ إجمالي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 4.2 مليار ريال.

وتتوقع الوكالة نمواً في إيرادات الشركة بنسبة 6 إلى 12 في المائة عام 2025، بفضل النمو السكاني وزيادة الاستهلاك، بالإضافة إلى إضافة سعة جديدة ومنتجات مبتكرة. أما «الشركة السعودية للكهرباء»، فتشير الوكالة إلى أن الحكومة قد تغطي جزءاً من التكاليف الإضافية الناتجة عن ارتفاع أسعار الغاز، بما يعادل 6 إلى 7 مليارات ريال.