السرطان ينهي مسيرة الممثل الأميركي داستن دايمند

الممثل الأميركي داستن دايمند
الممثل الأميركي داستن دايمند
TT

السرطان ينهي مسيرة الممثل الأميركي داستن دايمند

الممثل الأميركي داستن دايمند
الممثل الأميركي داستن دايمند

غيب الموت الممثل الأميركي داستن دايمند الذي اشتهر بدور «سكريتش» في مسلسل «سيفد باي ذا بل»، إذ توفي الاثنين، بمرض السرطان، على ما أكد مدير أعماله روجر بول لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح بول أنّ دايمند البالغ 44 عاماً «لم يتعذب»، إذ إنّ إصابته بالسرطان اكتُشفت قبل ثلاثة أسابيع فحسب. وشكّل مسلسل «هيلو ميس بليس» (1987 - 1989) نقطة الانطلاق لمسيرة الممثل المولود في كاليفورنيا، وانتقل جزء كبير من فريق هذا المسلسل لاحقاً إلى «سيفد باي ذا بل». وكان هذا المسلسل يُعرَض على محطة «إن بي سي» لمدة أربعة مواسم، وبلغ عدد حلقاته ستاً وثمانين، وحظي بشعبية كبيرة خارج الولايات المتحدة. وكان يتناول الحياة اليومية لطلاب مدرسة ثانوية خيالية في لوس أنجليس هي مدرسة بيسايد الثانوية، مثيراً من خلال أسلوبه البسيط بعض المشاكل الرئيسية للمراهقة. وتولى داستن دايمند دور التلميذ سامويل «سكريتش» باورز الذي تتناقض اهتماماته وطريقته في التفكير جذرياً مع شخصية زاك موريس (مارك بول غوسيلار)، بطل المسلسل بلا منازع.
وعلى الرغم من مساهمته في نجاح المسلسل، لم يحصل داستن دايمند لاحقاً سوى على أدوار ثانوية صغيرة في إنتاجات من الدرجة الثانية. وأصدر دايمند عام 2009، كتاباً بعنوان «بيهايند ذا بل»، أورد فيه كثيراً من الأخبار من كواليس المسلسل، لكنّه أقرّ لاحقاً أنّ كتابه حافل بالأكاذيب. وفي العام الماضي، كان داستن دايمند الغائب الأكبر عن الموسم الجديد من «سيفد باي ذا بِل» على منصة «بيكوك» الجديدة بمشاركة عدد كبير من الممثلين الذين شاركوا في المسلسل الأصلي.
في عام 2015، حُكم عليه بالسجن أربعة أشهر بتهمة طعن زبون في حانة في ويسكونسن بعد مشادة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.