«ماكدونالدز» يرصد مكافأة مالية لكل عامل يتلقى لقاح «كورونا»

TT

«ماكدونالدز» يرصد مكافأة مالية لكل عامل يتلقى لقاح «كورونا»

أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز تقديم حافز مالي إضافي يعادل أجر عمل 4 ساعات لكل عامل من عمالها لتشجيعهم على الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في أسرع وقت ممكن.
وحسب صحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية فإن هذا الحافز متاح لأطقم المطاعم المملوكة للسلسلة في الولايات المتحدة، مضيفة أن حوالي 5 في المائة من إجمالي عدد مطاعم ماكدونالدز في الولايات المتحدة وعددها 14 ألف مطعم مملوكة للشركة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت شركات أخرى عديدة في الولايات المتحدة خطوات مماثلة. وكانت سلاسل متاجر دولار جنرال، وألدي، وتريدر جوز ومطاعم درادين التي تمتلك سلسلة أوليف غاردن قد أعلنت منح عمالها حوافز مالية للإسراع بالتطعيم.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن إعلان سلسلة المتاجر الأميركية يعطي صورة مبكرة لكيفية تعامل سلاسل المتاجر مع ملايين العمال المطلوب تطعيمهم في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن حوالي 10 ملايين شخص حصلوا على التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد منذ التصريح باستخدام اللقاحات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب مؤشر بلومبرغ لمتابعة التطعيم ضد كورونا. يذكر أن سلسلة مطاعم ماكدونالدز الموجود مقرها في مدينة شيكاغو الأميركية مثل الشركات الأخرى لا تعتزم فرض التطعيم إجباريا على عمالها.
وكانت ماكدونالدز وهي أكبر سلسلة مطاعم وجبات سريعة في العالم قد تعرضت لانتقادات واسعة من جانب نشطاء حقوق العمال بدعوى أن ظروف العمل لديها أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد تعرض هؤلاء العمال لخطر الإصابة بالفيروس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.