الرئيس القبرصي يدافع عن نفسه في قضية «جواز السفر الذهبي»

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يدلي بشهادته في نيقوسيا (أ.ب)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يدلي بشهادته في نيقوسيا (أ.ب)
TT

الرئيس القبرصي يدافع عن نفسه في قضية «جواز السفر الذهبي»

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يدلي بشهادته في نيقوسيا (أ.ب)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يدلي بشهادته في نيقوسيا (أ.ب)

دافع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، اليوم الثلاثاء، عن منح الجنسية لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إذا استثمروا بكثافة في الجزيرة الصغيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط.
وتردد أن أن أكثر من 3500 شخص، معظمهم من الصينيين والروس، حصلوا على جواز سفر للاتحاد الأوروبي في السنوات العشر الماضية من خلال البرنامج القبرصي بعد القيام باستثمارات قيمتها 2.5 مليون يورو (2.9 مليون دولار).
ويجري الآن التحقيق في كل حالة من الحالات البالغ عددها 3500 على حد، لتحديد ما إذا كان منح الجنسية حصل بشكل قانوني.
وأنهت قبرص ما يسمى خطة «جواز السفر الذهبي» العام الماضي، لكن التداعيات القانونية مستمرة وأوقعت الرئيس نفسه في مأزق، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويشتبه في أن أناستاسيادس استفاد من برنامج النقد مقابل جوازات السفر. وبالتالي، كان عليه الإدلاء بشهادته اليوم في نيقوسيا أمام لجنة من البرلمانيين والمحامين الذين فتحوا تحقيقا.
ويركز دفاع الرئيس على مقدار الأموال التي جلبتها جوازات السفر إلى خزائن الدولة. وقال إن مجموع الاستثمارات بلغ 9 مليارات و700 مليون يورو، وهي أموال كانت هناك حاجة ماسة إليها، خصوصاً بعد الأزمة المالية في البلاد عام 2013.
واتخذت المفوضية الأوروبية إجراءات قانونية ضد قبرص، قائلة إن وضع تسعيرة لجنسية الاتحاد الأوروبي ينتهك روح القانون. وتتخذ المفوضية إجراءات مماثلة ضد جزيرة مالطا التي انخرطت في خطة مماثلة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.