لندن تدعو إلى الهدوء بعد تهديد موظفي مرفأين في آيرلندا الشمالية

سفينة شحن في مرفأ لارني (د.ب.أ)
سفينة شحن في مرفأ لارني (د.ب.أ)
TT

لندن تدعو إلى الهدوء بعد تهديد موظفي مرفأين في آيرلندا الشمالية

سفينة شحن في مرفأ لارني (د.ب.أ)
سفينة شحن في مرفأ لارني (د.ب.أ)

دانت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، تهديدات طالت موظفي مرفأين مكلفين مراقبة تطبيق قواعد ما بعد «بريكست» التجارية في آيرلندا الشمالية، ودعت إلى الهدوء من أجل خفض التوتر.
وقال الوزير المسؤول عن تنسيق عمل الحكومة مايكل غوف أمام البرلمان إن أعمال التخويف في مرفأي بلفاست ولارن «مرفوضة تماماً». وأضاف «من الأهمية بمكان أن يتحلى الجميع في آيرلندا الشمالية وبالطبع في المملكة المتحدة، بالهدوء والاعتدال لحل المشكلات»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت تصريحات الوزير اثر تعليق عمليات التفتيش في المرفأين الثلاثاء، بعدما تلقى موظفون تهديدات مرتبطة بالقواعد الجديدة لمرحلة ما بعد «بريكست» المثيرة للجدل في الإقليم البريطاني.
وقالت المفوضية الأوروبية إنه طُلب من موظفيها في المعبرين الحدوديين في آيرلندا الشمالية «عدم الحضور للقيام بواجباتهم» الثلاثاء بعد «التهديد بأعمال عنف» مما دفع بالسلطات المحلية لسحب موظفيها.
وكانت سلطة الزراعة والبيئة والشؤون الريفية في آيرلندا الشمالية قد أعلنت ليل أمس الإثنين وقف إجراءات فحص المواد الغذائية المصنعة من مواد حيوانية، في مرفأي بلفاست ولارن «من أجل مصلحة الموظفين».
وفي مرفأ لارن سحب المجلس المحلي 12 من موظفيه بعد «تصاعد السلوك السيئ والتهديد في الأسابيع الماضية»، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى وحدويين متشددين.
وأشار المجلس إلى «ظهور كتابات غرافيتي في المنطقة تشير إلى تصاعد التوتر حول بروتوكول آيرلندا الشمالية وتعتبر موظفي المرفأ أهدافاً».
جدير بالذكر أن العمل بالبند المتعلق بآيرلندا الشمالية في الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بدأ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2021 مع انتهاء الفترة الانتقالية لـ«بريكست» وظهور المفاعيل الكاملة لقرار المملكة المتحدة في 2016 الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.