أكثر من 7.5 مليون معتمر ومصلٍ منذ عودة العمرة بالمسجد الحرام

إجراءات احترازية رافقت عودة العمرة والصلاة (واس)
إجراءات احترازية رافقت عودة العمرة والصلاة (واس)
TT

أكثر من 7.5 مليون معتمر ومصلٍ منذ عودة العمرة بالمسجد الحرام

إجراءات احترازية رافقت عودة العمرة والصلاة (واس)
إجراءات احترازية رافقت عودة العمرة والصلاة (واس)

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تفويج أكثر من 7 ملايين ونصف المليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة.
وبينت الرئاسة أن عدد المعتمرين بلغ 1.934 مليون معتمر، فيما بلغ عدد المُصلين 5.480 مليون مُصَلٍّ، وذلك خلال 4 أشهر.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي أن الرئاسة سخرت جميع طاقاتها لخدمة رواد بيت الله العتيق وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، مبيناً أنه تم تجهيز المطاف منذ بداية عودة العمرة بمرحلتيها الأولى والثانية بعددٍ من المسارات بخطوط متوازية، حيث يبدأ المعتمرون الطواف من الخارج إلى الداخل، ويتنقلون من كل مسار إلى مسار بشكل حلزوني، ويبدأ أول أشواط الطواف من المسار العاشر وينتهي في المسار الثالث خلال نقطة انتقال حُددت بين المسارات، ثم يتم تفويج المعتمرين من المطاف إلى المسعى من خلال مسار جهز بزاوية 45 درجة، لتجنب التصادم، أو تعطيل المسارات الأخرى.
ومع بداية المرحلة الثالثة، تم استحداث مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يبلغ طول المسار الأول للعربات 155 متراً، ويستوعب 45 عربة، وتستغرق عملية الطواف من 10 إلى 15 دقيقة، والمسار الثاني بطول 145 متراً، وهو الأقرب للكعبة ويستوعب 50 شخصاً، خُصّص لكبار السن الذين لا يحتاجون للعربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)