سرقة محل ذهب في مصر على طريقة «لصوص لكن ظرفاء»

سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
TT

سرقة محل ذهب في مصر على طريقة «لصوص لكن ظرفاء»

سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)

تعرض محل للمشغولات الذهبية إلى واقعة سرقة بمحافظة الدقهلية المصرية في دلتا النيل، على غرار فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، حيث قام اللصوص بكسر سقف المحل من إحدى الشقق أعلاه في العقار نفسه، ثم الهبوط إلى المحل عن طريق الحبال.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أمس (الاثنين)، أن مجهولين قاموا بتكسير سقف محل المشغولات الذهبية مثلما فعل النجم الكوميدي عادل إمام والفنان الراحل أحمد مظهر في فيلم «لصوص لكن ظرفاء» الذي أنتج عام 1968.
وقام صاحب المحل بإبلاغ الشرطة، التي أجرت فحصاً لواقعة السرقة، ووجدت أن المتهمين قاموا بإخفاء وجوههم وفصل الكاميرات عن المحل واستولوا على كمية كبيرة من المشغولات الذهبية تقدر بـ6 كيلوغرامات ذهب، ولاذوا بالفرار. وجار التحقيق والبحث عن الجناة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.