سرقة محل ذهب في مصر على طريقة «لصوص لكن ظرفاء»

سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
TT

سرقة محل ذهب في مصر على طريقة «لصوص لكن ظرفاء»

سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية - رويترز)

تعرض محل للمشغولات الذهبية إلى واقعة سرقة بمحافظة الدقهلية المصرية في دلتا النيل، على غرار فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، حيث قام اللصوص بكسر سقف المحل من إحدى الشقق أعلاه في العقار نفسه، ثم الهبوط إلى المحل عن طريق الحبال.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أمس (الاثنين)، أن مجهولين قاموا بتكسير سقف محل المشغولات الذهبية مثلما فعل النجم الكوميدي عادل إمام والفنان الراحل أحمد مظهر في فيلم «لصوص لكن ظرفاء» الذي أنتج عام 1968.
وقام صاحب المحل بإبلاغ الشرطة، التي أجرت فحصاً لواقعة السرقة، ووجدت أن المتهمين قاموا بإخفاء وجوههم وفصل الكاميرات عن المحل واستولوا على كمية كبيرة من المشغولات الذهبية تقدر بـ6 كيلوغرامات ذهب، ولاذوا بالفرار. وجار التحقيق والبحث عن الجناة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».