«حزب الله» يعلن إسقاط «مسيّرة» إسرائيلية

المسيّرة الإسرائيلية التي أعلن «حزب الله» إسقاطها (أ.ف.ب)
المسيّرة الإسرائيلية التي أعلن «حزب الله» إسقاطها (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن إسقاط «مسيّرة» إسرائيلية

المسيّرة الإسرائيلية التي أعلن «حزب الله» إسقاطها (أ.ف.ب)
المسيّرة الإسرائيلية التي أعلن «حزب الله» إسقاطها (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» أمس (الاثنين) أنه أسقط طائرة مسيرة إسرائيلية في لبنان، فيما أكد الجيش الإسرائيلي سقوط الطائرة من دون الاعتراف بإسقاطها من قبل الحزب.
وقال الحزب في بيان إنه أسقط صباح الاثنين «طائرة مسيرة (درون) تابعة للعدو الإسرائيلي اخترقت الأجواء اللبنانية في خارج بلدة بليدا جنوب لبنان، وباتت في عهدة مجاهدي المقاومة». وبعد ذلك بثّ الإعلام الحربي المركزي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الطائرة المزودة كاميرا التي قال إنها من نوع «ماتريس - 100» و«معدلة إسرائيلياً».
وفي إسرائيل، قال متحدث باسم الجيش إنه «خلال النشاط العملياتي على طول الخط الأزرق، سقطت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية»، من دون تحديد كيفية حصول ذلك. وأكد أنه «لا خشية من تسرّب للمعلومات».
وقبل ذلك كانت إسرائيل قد أعلنت في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، إسقاط طائرة مسيّرة دخلت مجالها الجوي آتية من لبنان، بعد ساعات من قصف صاروخي على سوريا اتهمت بشنّه.
بدوره، أعلن حزب الله في 23 أغسطس (آب) 2020 إسقاط طائرة مسيّرة قرب بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان. كذلك، أعلن إسقاط طائرة مماثلة في 9 سبتمبر (أيلول) 2019، بعد أسبوع من تبادل محدود لإطلاق نار بينه وبين القوات الإسرائيلية آنذاك.
وكان «حزب الله» توعد باستهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية، بعدما اتهم إسرائيل بشن هجوم بطائرتين من هذا النوع في 25 أغسطس 2019 في الضاحية الجنوبية، معقله في بيروت.
ويأتي ذلك في وقت يسجل تحليق مستمر للطيران الإسرائيلي في الفترة الأخيرة على علو منخفض في مختلف المناطق اللبنانية، وهذا الأمر كان قد طرح أمس في لقاء بين رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وقائد قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول، حيث أثار بري معه التصعيد الإسرائيلي والخروق للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً في انتهاك صارخ للقرار 1701.
وأكد بري «ضرورة استئناف اجتماعات ترسيم الحدود وتحديدها في البر والبحر».



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.