ساعة «أبل»... أفضل جهاز لـ2021

تعزز إنتاجية العمل في زمن الوباء

ساعة «أبل»... أفضل جهاز لـ2021
TT

ساعة «أبل»... أفضل جهاز لـ2021

ساعة «أبل»... أفضل جهاز لـ2021

لطالما كنتُ من محبّي «أبل واتش» أي ساعة أبل الذكي. فقد استخدمتُ إصدار «سيريز 4» منها لبضع سنوات وساعدتني كثيراً في زيادة إنتاجيتي أثناء العمل من المنزل في الآونة الأخيرة.
في سبتمبر (أيلول) الماضي، كشفت أبل النقاب عن ساعتين ذكيتين جديدتين هما «سيريز 6» و«أبل واتش إس إي» اللتان تضمّان تحسينات رائعة. بدأتُ منذ ذلك الوقت باستخدام إصدار «سيريز 6» الذي وبالإضافة إلى ميزة شاشته التي لا تنطفئ، يتميّز بخدمة بطارية استثنائية مقارنة بالإصدارات السابقة. إذا كنتم من الأشخاص الذين تلقّوا واحدة من هذه الساعات، فقد تشعرون بالفضول لمعرفة كيف يمكن أن تساعدكم في زيادة إنتاجيتكم.

أفضل جهاز
فيما يلي، ستجدون سبعة أسباب تجعل من ساعة أبل الذكية الجهاز الأفضل لعام 2021:
- التركيز. شكّلت صعوبة التركيز واحداً من أكبر التحديات التي واجهها الكثيرون خلال العام المنصرم خلال العمل من المنزل والتي يفاقمُها التدفّق المستمرّ للإشعارات التي تظهر على شاشة الآيفون وجهاز الماك، التي تصعّب على النّاس الالتفات إلى أي شيء آخر.
ولكنّ ساعة أبل الذكية تعتبر وسيلة ممتازة لتصفية هذه الإشعارات. فعلى عكس الآيفون، يميل المستخدمون إلى النظر أقلّ إلى الساعة والتلهّي بها، بدلا من أن ينتبهوا فجأة أنّهم أمضوا الساعة الماضية في مشاهدة مقاطع فيديو على الهاتف على يوتيوب لا علاقة لها بعملهم. كما أنّها تسمح للمستخدم بإيقاف الإشعارات على جهاز الماك مع استمرار تلقّي المهمّ منها فقط عبرها، ما سيسهّل عليه التركيز دون تشتيت مستمرّ.
- الحفاظ على الرشاقة. يتخذ النّاس الكثير من القرارات الجديدة في رأس السنة ولكنّ أكثرها شيوعاً حتّى اليوم هو زيادة التمارين الرياضية أو إنقاص الوزن. إذا كنتم من أصحاب هذين القرارين، فيمكنكم الاعتماد على ساعة أبل الذكية لأنّها وسيلة رائعة لمساعدتكم في تقييم تقدّمكم ومحاسبتكم.
وبالإضافة إلى التحفيز الذي تشعرون به من إشعار «إقفال دائرة التمارين»، يمكنكم تحقيق فائدة كبيرة من استخدام الساعة مع تطبيق «فيتنس بلاس» Fitness+ الجديد من أبل إلى درجة أنّكم قد تواظبون على ممارسة الرياضة لفترة أطول هذا العام.
- البقاء على اتصال. في كثير من الحالات، يبتعد النّاس عن إدارة الإشعارات لأنّهم يريدون البقاء على اتصال بمحيطهم، فحتّى عندما يسعى المرء للتركيز في عمله، يوجد بعض الأشخاص الذين يريدون البقاء على اتصالٍ بهم. تلعب أبل واتش دوراً مهماً في تسهيل هذا الأمر دون تشتيتكم وإجباركم على استخدام هاتفكم.
تقدّم شركة أبل ميزة «فاميلي سيت آب» Family Setup (إعدادات العائلة) التي تتيح للمستخدم ربط أكثر من ساعة أبل بهاتف آيفون واحد، ما يعني أنّكم تستطيعون الاستفادة من الساعة للبقاء على اتصال بأفراد العائلة الذين لا يملكون جهاز آيفون كالأولاد الصغار مثلاً.

إشعارات التذكير
- إشعارات التذكير من «سيري». لطالما كانت إمكانية الاندماج بين «سيري» وتطبيق إشعارات التذكير ميزتي المفضّلة في ساعة أبل الذكية، إذ إنّها تتيح للمستخدم وبسهولة تامّة قول «مرحباً سيري، ذكّريني بإرسال الملف عندما أصل إلى المكتب» لتذكّره فور وصوله.
قد تكون أيّام العمل في المكتب قليلة هذه الفترة، ولكنّ عاماً جديداً دخل علينا والجميع يأمل بأن يحمل معه المزيد من النشاط في الخارج. نحن نعلم طبعاً أنّ أليكسا تستطيع القيام بهذه المهمّة ولكنّ النّاس لا يرتدونها عادة على معصمهم، وحتّى إن فعلوا، نعتقد بأن «سيري» أكثر مهارة في هذا المجال لأنّها تتزامن تلقائياً مع الآيفون والآيباد وأجهزة ماك.
- المؤقتات. تبرع «أبل واتش» في ضبط المؤقتات بنفس مستوى براعتها بإشعارات التذكير. يستفيد النّاس كثيراً من هذه الميزة ولا سيّما مع بداية عامٍ جديد قرّروا فيه زيادة إنتاجية جدول أعمالهم أو روتينهم اليومي. إذا كان المستخدم يعمل على مشروعٍ أو يكتب مقالاً، فيمكنه استخدام سيري لوضع مؤقّت معيّن على ساعة أبل وإطفاء كلّ الأجهزة الأخرى من حوله.
توجد بعض التطبيقات التي يمكن للنّاس استخدامها لهذه الغاية ولكنّها قابلة للنسيان. كما أنّ ارتداء الساعة الذكية بشكل دائم وسهولة التواصل مع «سيري» بعبارة بسيطة كـ«مرحباً سيري، ضعي مؤقّتاً لنصف ساعة» سيكونان دون شكّ الخيار المفضّل للجميع.
- فتح قفل جهاز ماك. الجميع يعلم أنّ قفل جهاز الماك يمكن فتحه بواسطة ساعة أبل الذكية ولكنّه ينطوي على فائدة أكبر للأشخاص الذين يمضون وقتاً طويلاً في الاجتماعات عبر تطبيق زووم. أنا شخصياً أحاول الاعتياد على النهوض والابتعاد عن جهاز الكومبيوتر بين الاجتماعات، ولا بدّ من القول إنّ استئناف العمل بعدها دون الحاجة إلى طباعة كلمة مرور الجهاز هو لمسة مثيرة للاهتمام.
ولكنّ الأمر لا يقف عند هذا الحدّ، حيث إن الساعة قابلة للاستخدام في مصادقة كلمات المرور ولإتمام عمليات «أبل باي» للدفع الإلكتروني. كما يمكنكم الاستفادة منها أيضاً في تطبيقات مثل «باسوورد 1» لتؤكدوا دخولكم إلى المواقع التي تزورونها يومياً بواسطتِها ودون الحاجة إلى تذكّر جميع أنواع كلمات المرور.
- مراقبة النوم. قد لا يفهم الجميع أهمية خاصية مراقبة نومهم حتّى يجرّبوها، وبالتأكيد سيحبونها.
الحقيقة هي أنّ معظم النّاس لا ينامون اليوم بشكلٍ كافٍ أو كما يجب. ولسوء الحظّ، يسهل تجاهل هذه المشكلة حتّى يبدأ المستخدم بتسجيل عادات نومه في تطبيق إلكتروني.
تتمتّع هذه التطبيقات بفاعلية عالية على «أبل واتش سيريز 6» الجديدة نظراً لجودة خدمة بطاريتها. يمكنكم وضع الساعة على شاحنها لبعض الوقت قبل النوم ومن ثمّ ارتداء هذه الساعة حتّى الصباح. وإذا كنتم متردّدين من فكرة ارتداء ساعة طوال الليل، فيمكنكم الاستعانة بسوار «سبورت باند» المريح لهذه الغاية.
وإذا كنتم ممن يفضّلون المنبّه الصامت،فستوقظكم ساعة أبل بالنقر على معصمكم عندما يحين وقت نهوضكم. تعمل هذه الخاصية بأداءٍ عالٍ وتضمن لكم أيضاً عدم إزعاج الآخرين لا سيّما إذا كنتم ممن يحبّون الاستيقاظ باكراً.
* خدمات «تريبيون ميديا»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.