صدام ساخن بين يوفنتوس وإنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا اليوم

صراع يوفنتوس والإنتر ينتقل من الدوري إلى مسابقة الكأس اليوم (أ.ب)
صراع يوفنتوس والإنتر ينتقل من الدوري إلى مسابقة الكأس اليوم (أ.ب)
TT
20

صدام ساخن بين يوفنتوس وإنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا اليوم

صراع يوفنتوس والإنتر ينتقل من الدوري إلى مسابقة الكأس اليوم (أ.ب)
صراع يوفنتوس والإنتر ينتقل من الدوري إلى مسابقة الكأس اليوم (أ.ب)

يتجدّد اللقاء بين الغريمين يوفنتوس وإنتر في «ديربي إيطاليا» عندما يلتقيان اليوم على ملعب جوزيبي مياتسا في ذهاب الدور النصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية، في حين يتطلع حامل اللقب نابولي لقطع الخطوة ما قبل الأخيرة للاحتفاظ به عندما يحلّ على أتالانتا غداً.
وكان إنتر أقصى غريمه وجاره ميلان من الدور ربع النهائي بفوزه عليه بنتيجة 2 - 1 بهدف قاتل للدنماركي كريستيان أريكسن من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع في مباراة شهدت طرد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان.
في المقابل كان عبور يوفنتوس أقل صخباً بعد تخطيه بسهولة عقبة سبال برباعية نظيفة بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب أندريا بيرلو إراحته، فيما جلس القائد جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي والكولومبي خوان كوادرادو على دكة البدلاء.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة ليوفنتوس ومدربه أندريا بيرلو الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني للسيدة العجوز مطلع الموسم الحالي بعد أن سقط في أول مواجهة جمعته بإنتر بنتيجة 2 - صفر في المرحلة 18 من الدوري في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان هذا الفوز الأول لمدرب إنتر أنطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس إلى ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري أعوام 2012. 2013 و2014. على حساب فريقه السابق منذ وصوله في مايو (أيار) 2019 بعد أن سقط في مباراتي الدوري الموسم الماضي. وكان يوفنتوس حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب مسابقة الكأس (13 لقبا)، آخرها عام 2018، سقط في نهائي العام الماضي أمام نابولي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي على الملعب الأولمبي في روما.
وقال بيرلو عقب الفوز على سبال: «هدفنا كان التأهل وحققنا ذلك ضد فريق يلعب جيداً، خضنا اللقاء بفريق معظمه من اللاعبون الشباب، يوفنتوس هو الفريق الوحيد الذي صنع فريقاً ثانياً وأعتقد أن هذا خيار جيد».
فيما أكد فيديريكو كييزا الذي دخل بديلاً وسجل الهدف الرابع: «مهتمون جداً بكأس إيطاليا ونريد أن نذهب إلى أبعد نقطة».
أما كونتي فقال بعد الفوز على ميلان: «بلغنا نصف النهائي للعام الثاني توالياً، اللاعبون استحقوا ذلك. لعبوا بالطريقة الصحيحة من الثانية الأولى. فكرة أننا أطحنا بفريق عظيم كميلان يجعلنا سعداء حقاً».
ويدخل الفريقان إلى المواجهة بعد تحقيق كل منهما فوزاً سهلاً بداية هذا الأسبوع في الدوري، حيث اكتسح إنتر ضيفه بينيفينتو برباعية نظيفة فيما تفوق يوفنتوس على سمبدوريا بنتيجة 2 - صفر.
وتعتبر مسابقة الكأس فرصة ليوفنتوس لحصد لقب ثانٍ هذا الموسم، بعد الكأس السوبر الإيطالية على حساب نابولي منذ قرابة العشرة أيام، لا سيما أنه يواجه خطر خسارة لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ تسع سنوات، في ظل احتلاله المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر وخمس عن إنتر الثاني الطامحين للقبهما الأول منذ 2011 و2010 على التوالي (يذكر أن يوفنتوس خاض مباراة أقل من قطبي ميلانو).
أما الإنتر الفائز بالكأس في سبع مناسبات فيبحث عن لقبه الأول منذ عام 2011 عندما تغلب على باليرمو في النهائي، علماً بأنه خرج من نصف نهائي الموسم الماضي أمام نابولي.
وستشكل مواجهتا الكأس ذهاباً وإياباً استعداداً جيداً ليوفنتوس لمنافسات الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، إذ يحل على بورتو البرتغالي في 17 الشهر الحالي. أما إنتر فقد خرج من المنافسة قارياً بعد احتلاله المركز الأخير في مجموعته في دوري الأبطال. ويصطدم طموح نابولي في البقاء على المسار الصحيح للمحافظة على لقبه بأتالانتا العنيد الطامح للقبه الثاني في المسابقة بعد الأول في 1963.
ويحل أتالانتا بقيادة المدرب جان بييرو غاسبيريني ضيفاً على الفريق الجنوبي على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» اليوم قبل لقاء الاياب الأسبوع المقبل.
وكان أتالانتا أزاح لاتسيو حامل لقب نسخة العام 2019 من ربع النهائي بفوز مثير بنتيجة 3 - 2، رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2 - 2 إثر طرد الأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو.
أما نابولي الطامح للقبه السابع فلم يواجه صعوبة أمام سبيتسيا بعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً برباعية نظيفة قبل أن تتلقى شباكه هدفين في الشوط الثاني. ويدخل نابولي بقيادة المدرب جينارو غاتوزو المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه على بارما بهدفين نظيفين السبت فيما سقط أتالانتا بنتيجة 3 - 1 أمام لاتسيو.
ويتطلع نابولي لتكرار تفوقه على خصمه بعد أن اكتسحه بنتيجة 4 - 1 في المرحلة الرابعة من منافسات الدوري في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT
20

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.