الهند تكشف ميزانيتها المالية الجديدة

الهند تكشف ميزانيتها المالية الجديدة
TT

الهند تكشف ميزانيتها المالية الجديدة

الهند تكشف ميزانيتها المالية الجديدة

كشفت الحكومة الهندية عن ميزانية جديدة تشدد على الالتزام بالاعتماد على النفس لإنعاش الاقتصاد الهندي الذي سجل انكماشا غير مسبوق خلال العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزيرة مالية الهند نيرمالا سيتارامان خلال عرض الميزانية السنوية أمام البرلمان، اليوم (الاثنين)، إن الحكومة "مستعدة بالكامل لدعم وتسهيل إعادة تنشيط الاقتصاد" الهندي.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن خطة الإنفاق العام تعرف رسميا باسم "ميزانية الاتحاد" من الأحداث الاقتصادية السنوية التي تترقبها الأسواق بشدة في الهند، مضيفة أن أهميتها زادت خلال العام الحالي في ظل
محاولات حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إخراج الاقتصاد الهندي من أسوأ موجة ركود يتعرض لها.
ويتم تقديم مشروع الميزانية في الأول من فبراير (شباط) من كل عام ويضم مجموعة واسعة من الجوانب مثل الضرائب واستقرار البنوك والإنفاق العسكري ودعم القطاع الزراعي مع تداعيات على كامل سكان الهند البالغ عددهم 3. 1 مليار نسمة ، من عمال اليومية حتى أصحاب المليارات.
وذكرت "بلومبرغ" أن الميزانية الجديدة التي يبدأ تطبيقها مع بدء العام المالي الجديد في أول أبريل (نيسان) المقبل، تأتي أيضا في الوقت الذي يواجه فيه القطاع المالي الهندي ضغوطا متزايدة نتيجة تراكم الديون المشكوك في تحصيلها، وتصاعد التوترات الحدودية مع الصين وانتشار الغضب بين المزارعين الهنود من القوانين الزراعية الجديدة التي تسعى الحكومة لفرضها.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.