وزير الخارجية الأميركي: إيران ربما على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

واشنطن تدرس فرض عقوبات على روسيا وكوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

وزير الخارجية الأميركي: إيران ربما على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، إن إيران ربما تكون على بعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي إذا واصلت خرق الاتفاق النووي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بلينكن، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأميركية، إن الإدارة الجديدة قد تدرس فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، وربما اتخاذ إجراءات ضد روسيا أيضاً في إطار مراجعة الوزارة للسياسة الخارجية.
لكن بلينكن لم يعلن التزامه بعقوبات معينة على روسيا في المقابلة التي ناقش فيها الوضع المتعلق بالمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، والتدخل في الانتخابات الروسية، والطاقة الشمسية، ومزاعم عن منح للجنود الأميركيين في أفغانستان.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».