قال نائبان برلمانيان في ميانمار، اليوم (الاثنين)، إن قوات الأمن في العاصمة تتحفظ على مقار إقامة أعضاء البرلمان، وذلك بعد انقلاب على الحكومة المنتخبة.
وقال النائب البرلماني ساي لين ميات، إن عربات عسكرية أغلقت مخارج مجمع إسكان البلدية، حيث يقيم المشرعون أثناء جلسات البرلمان. وأضاف، أن الجميع بالداخل بخير، لكن غير مسموح لهم بالمغادرة.
واستولى جيش ميانمار على السلطة اليوم في انقلاب على حكومة أونغ سان سو كي المنتخبة ديمقراطيا التي اعتُقلت مع زعماء آخرين من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأعلن الجيش في بيان على محطة تلفزيونية تابعة له، أنه نفذ اعتقالات رداً على «تزوير الانتخابات» وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونغ هليانغ وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
ونشرت صفحة لحزب سو كي على «فيسبوك» تم التحقق منها تعليقات قالت، إنها كُتبت تحسباً لوقوع انقلاب، ونقلت عن سو كي قولها، إن على الناس الاحتجاج على استيلاء الجيش على السلطة.
وجاء تحرك الجيش قبل ساعات من موعد انعقاد البرلمان للمرة الأولى منذ الفوز الساحق لحزب الرابطة الوطنية في الانتخابات التي أجريت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) والتي اعتبرت بمثابة استفتاء على الحكم الديمقراطي الوليد لسو كي.
المشرعون في ميانمار «رهن الإقامة الجبرية» بعد الانقلاب العسكري
المشرعون في ميانمار «رهن الإقامة الجبرية» بعد الانقلاب العسكري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة