طرق جديدة لكشف الإرهابيين

من بينها امتلاك الشخص لهواتف وجوازات سفر كثيرة

طرق جديدة لكشف الإرهابيين
TT

طرق جديدة لكشف الإرهابيين

طرق جديدة لكشف الإرهابيين

أعطت قوات الشرطة في لندن نصائح عامة للمواطنين عن كيفية اكتشاف إذا كان الشخص الذي أمامهم إرهابيا محتملا أم لا، وذلك في حملة لتشجيع الناس على الإبلاغ عن أي سلوك مريب قد يرونه في شخص ما.
ووزع ضباط الشرطة في لندن منشورات على ركاب محطة «واترلو»، التي تعتبر من أهم وأضخم محطات قطارات مدينة لندن، وكذلك وزعتها على المارة في شوارع لندن.
وتشمل هذه المنشورات 6 طرق من شأنها الكشف عن كون الشخص إرهابيا أم لا، وهي: تغير ملحوظ لسلوك الشخص دون سبب واضح، امتلاك الشخص لهواتف جوالة كثيرة، الأشخاص الذين يخططون للسفر في ظروف غامضة، الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر أو وثائق أخرى بأسماء مختلفة، الأشخاص الذين يقومون بشراء أو تخزين كميات كبيرة من المواد الكيميائية من دون سبب واضح، وأيضا الأشخاص الذين يهتمون بكاميرات المراقبة بشكل مبالغ فيه.
وحثت السلطات البريطانية المواطنين على الاتصال بالخط الساخن لمواجهة الإرهاب في حال ملاحظة أي من هذه السلوكيات المريبة في شخص ما.
وأوضحت السلطات أنها اتخذت هذه الإجراءات لحماية مواطنيها خاصة بعد الانتشار القوي لنفوذ تنظيم داعش الإرهابي، مما جعلها تشعر أن خطر الإرهاب أصبح وشيكا.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».