تحالف إماراتي لوجيستي لنقل ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد ـ 19»

مبادرة تستهدف إيصال المصل إلى البلدان النامية

يسعى التحالف لتوزيع اللقاح إلى أي نقطة حول العالم في غضون 48 ساعة (الشرق الأوسط)
يسعى التحالف لتوزيع اللقاح إلى أي نقطة حول العالم في غضون 48 ساعة (الشرق الأوسط)
TT

تحالف إماراتي لوجيستي لنقل ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد ـ 19»

يسعى التحالف لتوزيع اللقاح إلى أي نقطة حول العالم في غضون 48 ساعة (الشرق الأوسط)
يسعى التحالف لتوزيع اللقاح إلى أي نقطة حول العالم في غضون 48 ساعة (الشرق الأوسط)

أطلقت دبي أمس (الأحد) مبادرة عالمية جديدة من خلال حشد خبرات وقدرات تحالف يضم 3 شركات تتضمن «طيران الإمارات» و«شبكة موانئ دبي العالمية» و«مطارات دبي» بالإضافة إلى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وذلك لنقل وتخزين وتسريع توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية التي تضرر سكانها بشدة من الوباء وتواجه تحديات في نقل وتوزيع المستحضرات الطبية.
وقالت دبي إن المبادرة جاءت بتوجيه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك دعماً لمبادرة «كوفاكس»، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وجهودها الرامية إلى التوزيع العادل لنحو ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» خلال عام 2021.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نحن الآن على أعتاب لحظة تاريخية مع إطلاق لقاحات جائحة «كوفيد - 19». التي عطّلت مختلف أوجه الحياة في جميع أنحاء العالم. وتقف دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة العالم في توزيع اللقاحات، فإن هذه المبادرة توحّد جهود المنظمات الرئيسية لتسريع التوزيع العالمي للقاحات المطلوبة بشكل عاجل عبر دبي.
وأضاف: «يقدّم كل طرف في هذه المبادرة مجموعة محددة ومتكاملة من نقاط القوة والقدرات في توزيع اللقاحات، مما يسمح لنا ببناء حل شامل يسخّر المزايا اللوجيستية والبنية التحتية القوية لدبي كمركز رئيسي لدعم الجهود الدولية في هذا الشأن. وأنا على ثقة أن باستطاعتنا معاً تلقّي كميات كبيرة من جرعات اللقاح وتخزينها، ومن ثمّ توزيعها إلى أي نقطة حول العالم في غضون 48 ساعة على أبعد تقدير.
من جانبه، قال محمد إبراهيم الشيباني، رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية: «سهّلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية منذ اندلاع الأزمة توزيع أكثر من 80 في المائة من الاستجابة الطبية العالمية لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة كوفيد - 19».
من جهته، قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: «لن تتمكن الإنسانية من هزيمة فيروس كورونا، إلا إذا أصبح من الممكن توزيع اللقاحات في كل أرجاء العالم. إن مكانة دبي كمركز عالمي تحتم علينا مسؤولية تكامل بنيتنا التحتية وقدراتنا من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك».
وكانت مجموعة موانئ دبي العالمية أعلنت الأربعاء الماضي عن شراكة واسعة النطاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم جهود توزيع لقاحات فيروس «كوفيد - 19» والمستلزمات الطبية المتعلقة بها في البلدان منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل. وتعتبر الاتفاقية الموقعة بين الطرفين الأكبر من نوعها حتى الآن وتقدّر قيمتها بملايين الدولارات، وتهدف إلى دعم دور منظمة اليونيسف الريادي في شراء وتوريد ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد - 19» ومستلزمات التطعيم الإضافية نيابة عن مبادرة «كوفاكس».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.