مدن ألمانيا تواصل التخلص من قنابل الحرب العالمية الثانية

موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
TT

مدن ألمانيا تواصل التخلص من قنابل الحرب العالمية الثانية

موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)

أعلن مسؤولون في مدينة غوتينغن الألمانية، أنه تم نزع فتيل أربع قنابل تعود للحرب العالمية الثانية بنجاح في المدينة، على أيدي خبراء من هيئة التخلص من الذخائر، وذلك بعد عملية إجلاء كبيرة للمواطنين من أجل هذا الغرض. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت إدارة المدينة ليلة السبت/الأحد، أن فريقا استكشافيا فحص بعد ذلك المنطقة بحثا عن أي أضرار محتملة، وأشارت أنه وفقاً للمعلومات الأولية، فليس هناك أي مصابين.
واضطر أكثر من ثمانية آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم لأسباب تأمينية من أجل إتمام عملية نزع فتيل القنابل الأربع. وأنشئت منطقة خطر بمساحة نصف قطرها كيلومتر حول مكان العثور على القنابل. كما تم إغلاق شوارع عدة كما أغلقت محطة قطار غوتينغن.
وأعلنت إدارة المدينة أنه لن تلغى هذه الإغلاقات، إلا بعد فحص جميع المباني الموجودة في المنطقة المحيطة بحثا عن أي تلفيات محتملة.
يشار إلى أنه عثر على القنابل خلال أعمال استكشافية.
وحسب البيانات، فقد شارك في أعمال الإخلاء ونزع فتيل القنابل نحو 1800 مساعد في عدة مناوبات عمل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.