الجيش الإسرائيلي يحبط عملية طعن في الضفة الغربية

TT

الجيش الإسرائيلي يحبط عملية طعن في الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة طعن عند مفرق جوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، أمس الأحد.
وذكرت الوكالة الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية المتواجدة بالمفرق أطلقت النار على شاب فلسطيني، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «هجوما بسكين وقع عند مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم وتم تحييد منفذ الهجوم» عند تقاطع تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وأكدت وزارة الصحة تبليغها بالوفاة. وقالت، في بيان إن «الارتباط المدني الفلسطيني، أبلغ رسميا وزارة الصحة، باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه جنوب بيت لحم».
وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي، إن «مخربا مسلحا بثلاث سكاكين موصولة بعصا، قام بمحاولة طعن جنود عملوا في منطقة غوش عتصيون حيث رد جندي بإطلاق نار لتحييد المخرب». وأكد البيان عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود. ويتألف تجمع غوش عتصيون بالقرب من بيت لحم من عشرين مستوطنة، وبؤرة استيطانية عشوائية. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وشهد مفترق الطرق المذكور العديد من الهجمات التي نفذها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية.
وكانت مصادر متطابقة أكدت في الخامس من يناير (كانون الثاني)، مقتل فلسطيني برصاص عنصر أمني إسرائيلي بعد محاولة طعن عند التقاطع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) في حينها، إن «قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب عاهد عبد الرحمن قوقاس إخليل (25 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.