مساعد زيدان: ريال لن يفقد الأمل رغم صدمة ليفانتي

بامفورد نجم ليدز يحتفل بالتسجيل في مرمى ليستر  (أ.ف.ب)
بامفورد نجم ليدز يحتفل بالتسجيل في مرمى ليستر (أ.ف.ب)
TT

مساعد زيدان: ريال لن يفقد الأمل رغم صدمة ليفانتي

بامفورد نجم ليدز يحتفل بالتسجيل في مرمى ليستر  (أ.ف.ب)
بامفورد نجم ليدز يحتفل بالتسجيل في مرمى ليستر (أ.ف.ب)

أسدى ليفانتي خدمة جليلة لأتليتكو مدريد المتصدر الذي بات أمام فرصة الابتعاد بفارق 10 نقاط، وذلك بعدما أسقط جار الأخير ريال مدريد حامل اللقب في معقله 2 - 1 في المرحلة 21 من الدوري الإسباني، مستفيداً من النقص العددي في صفوف النادي الملكي.
وبعد تعادلين في ثلاث مراحل وخروج من نصف نهائي الكأس السوبر على يد بلباو ثم الدور الـ32 لمسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، استعاد ريال مدريد توازنه في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على مضيفه ألافيس 4 - 1. لكنه عاد وانتكس على ملعبه «الفريدو دي ستيفانو» أمام ليفانتي ليمنح أتليتكو خطوة هامة نحو الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2014.
قال ديفيد بيتوني مساعد زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد إن فريقه لن يفقد الأمل في مطاردة المتصدر أتليتكو رغم الخسارة الصادمة من ليفانتي. واضطر ريال للعب 81 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد إيدر ميليتاو لكنه تقدم عبر ماركو أسينسيو قبل أن يتعادل خوسيه لويس موراليس لليفانتي ثم انتزع روجر مارتي الفوز بعد وقت قصير من إهداره لركلة جزاء.
وأبلغ بيتوني، الذي يتولى القيادة في غياب زيدان المصاب بفيروس «كوفيد - 19»: «إنها هزيمة صعبة لنا لأننا واجهنا عقبة شاقة منذ الدقيقة التاسعة... سجلنا هدفاً لكن التعادل صعب الأمور علينا وبدأنا الشوط الثاني جيدا وأتيحت لنا بعض الفرص لكن الهدف الثاني كان ضربة مؤلمة». وهذه الهزيمة الثامنة لريال في جميع المسابقات هذا الموسم. وأصبح الريال مهدداً بفقدان اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي بعد إزاحة الغريم برشلونة من القمة إثر سلسلة من عشرة انتصارات متتالية قبل النهاية، لكن بيتوني شدد على أن الفريق لن يستسلم في الصراع مع جاره وقال: «جماهير ريال مدريد ستستمر في الإيمان بفريقها لأن هذه مبادئ النادي وسنواصل القتال حتى النهاية، مع لاعب أقل واصلنا الضغط وسجلنا وهذا إيجابي جداً. نحن محبطون بالطبع لكن نشعر بالفخر بسبب اللعب بشكل صحيح حتى النهاية».
وواصل: «شاهدت الفريق يتصرف بشكل جيد وبشخصية جادة ويشعر اللاعبون بالحزن لكن الروح القتالية استمرت للنهاية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.