واشنطن تدين «التكتيكات الوحشية» لروسيا حيال المتظاهرين المعارضين

الشرطة الروسية تحتجز رجلاً خلال تجمع حاشد لدعم زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
الشرطة الروسية تحتجز رجلاً خلال تجمع حاشد لدعم زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

واشنطن تدين «التكتيكات الوحشية» لروسيا حيال المتظاهرين المعارضين

الشرطة الروسية تحتجز رجلاً خلال تجمع حاشد لدعم زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
الشرطة الروسية تحتجز رجلاً خلال تجمع حاشد لدعم زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة تدين «التكتيكات الوحشية» التي تمارسها روسيا حيال المتظاهرين المعارضين مطالباً بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني.
وكتب بلينكن في تغريدة «تدين الولايات المتحدة استخدام روسيا المستمر للتكتيكات الوحشية ضد متظاهرين سلميين وصحافيين للأسبوع الثاني على التوالي وتجدد دعوتها إلى الإفراج عن الموقوفين من بينهم أليكسي نافالني».
وأوقف أكثر من ألف شخص اليوم في جميع أنحاء روسيا، بينهم 142 في العاصمة التي تطوقها الشرطة، أثناء مظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني، وفق ما أفادت منظمة «أو في دي - إنفو» غير الحكومية.
وحسب المنظمة المتخصصة في متابعة المظاهرات، سجل أكبر عدد من التوقيفات في موسكو ثم فلاديفوستوك (113) في الجانب الآخر من البلاد، ثم في نوفوسيبيرسك (93)، وفي كراسنويارسك (91) في سيبيريا، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي هذه المسيرات بعد يوم أول من المظاهرات التي شارك فيها السبت الماضي، عشرات الآلاف من الروس في جميع أنحاء البلاد، وأسفرت عن اعتقال أكثر من أربعة آلاف شخص، وفتح نحو عشرين قضية جنائية. وهي تأتي بينما يفترض أن يمثل نافالني أمام القضاء الأسبوع المقبل.
والمعارض مستهدف منذ عودته إلى روسيا في 17 يناير (كانون الثاني)، بعدد من الإجراءات القانونية التي يعتبر دوافعها سياسية.
وقالت محاميته إنه يواجه حكماً بالسجن «لسنتين ونصف السنة» لانتهاكه شروط عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة مع وقف التنفيذ صدرت في 2014. وهذا الأسبوع، وضع كثير من مساعدي نافالني بمن فيهم المحامي ليوبوف سوبول وشقيقه أوليغ نافالني في الإقامة الجبرية حتى أواخر مارس (آذار)، في انتظار محاكمتهم بتهم انتهاكهم القيود الخاصة بالحد من انتشار وباء «كوفيد - 19» عبر دعوتهم إلى المظاهرات الاحتجاجية.
وأصدرت السلطات الروسية في الأيام الأخيرة تحذيرات من المشاركة في المسيرات المنتظرة غير المصرح بها، وتوعدت بتوجيه اتهامات جنائية إلى المتظاهرين وملاحقتهم بتهم «أعمال شغب جماعية» إذا حدثت أعمال عنف.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.