الزعيم السابق لإقليم تيغراي الإثيوبي يتوعد «بمقاومة ممتدة»

جبريميكل ديبرتسيون الزعيم السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» (رويترز)
جبريميكل ديبرتسيون الزعيم السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» (رويترز)
TT

الزعيم السابق لإقليم تيغراي الإثيوبي يتوعد «بمقاومة ممتدة»

جبريميكل ديبرتسيون الزعيم السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» (رويترز)
جبريميكل ديبرتسيون الزعيم السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» (رويترز)

تعهد الزعيم السابق لإقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب، بمواصلة القتال المستمر منذ أشهر مع الحكومة الاتحادية، وهو الصراع الذي أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن جبريميكل ديبرتسيون، الزعيم السابق لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، القول في مقابلة هاتفية مسجّلة تم بثها الليلة الماضية على قناة تلفزيونية على الإنترنت: «فليعلم أعداؤنا وأصدقاؤنا أننا لن نترك الأرض حتى النصر»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وهذه هي المرة الأولى في نحو شهرين التي يتحدث فيها علانية ديبرتسيون، المطلوب للحكومة بتهمة الإرهاب والخيانة. وأعرب الآلاف من أنصار تيغراي عن ارتياحهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات. وحثّ ديبرتسيون شعب تيغراي على مواصلة الكفاح «بتصميم أكبر ومن دون انشقاقات داخلية»، واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والقوات الأمهرية والقوات الإريترية بالنهب واغتصاب النساء وقتل الشباب.
كانت القوات الاتحادية قد دخلت الإقليم في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) بزعم الرد على هجوم، وتمكنت من الإطاحة بالحزب الحاكم في الإقليم والمعارض لآبي منذ توليه السلطة في أبريل (نيسان) من عام 2018، ورغم إعلان الحكومة النصر في 28 نوفمبر، فإن القتال لا يزال مستمراً في تيغراي.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.