بروفايل: عميد قضاة السعودية وعراب تدوين الأحكام.. الرجل الأول في «الأمر بالمعروف»

الشيخ عبد الرحمن السند لـ«الشرق الأوسط»: الجهاز يعد أهم صروح نشر الفضيلة

د. عبد الرحمن السند
د. عبد الرحمن السند
TT

بروفايل: عميد قضاة السعودية وعراب تدوين الأحكام.. الرجل الأول في «الأمر بالمعروف»

د. عبد الرحمن السند
د. عبد الرحمن السند

أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لـ«الشرق الأوسط»، أن هيئة الأمر بالمعروف أحد أهم الصروح التي تنشر الفضيلة.
وقدم، خلال حديثه أمس للصحيفة، الشكر للقيادة السعودية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا عاما لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، سائلا الله جل وعلا الإعانة والتوفيق والسداد، وأن يتولى الله سبحانه أمورنا، وأن يجعل في ذلك الخير للهيئة ومنسوبيها، مؤكدا أنه يفخر بأن يكون أحد أفراد أسرة هذا القطاع المهم.
وأضاف: «لا شك أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قلعة من قلاع الخير وصرح كبير من صروح نشر الفضيلة في السعودية»، مختتما تصريحه بالدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مثمنا الثقة الملكية الغالية، ومعتبرا ذلك وسام شرف يعتز به.
يذكر أن الدكتور عبد الرحمن السند كان مديرا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وعميد المعهد العالي للقضاء، ونائب رئيس المجلس الاستشاري واللجنة العليا للتطوير فيه، وأستاذ كرسي الشيخ سعد بن عبد الله بن غنيم لدراسات تقنين وتدوين الأحكام الشرعية، ومؤسس وعميد التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وأستاذا في الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية القضائية السعودية، ورئيس هيئة تحرير مجلة «قضاء»، وعضو هيئة تحرير مجلة العلوم الشرعية، وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية الفقهية الطبية، وعضو مجلس إدارة مركز التميز البحثي للقضايا الفقهية المعاصرة، وعضو في عدد من اللجان الخاصة بإعداد الأنظمة في بعض الأجهزة الحكومية.
وللدكتور السند عدد من المؤلفات، منها: «الأحكام الفقهية للتعاملات الإلكترونية» و«مسائل فقهية معاصرة» و«الدين النصيحة» و«الشهادة بالاستفاضة وتطبيقاتها القضائية»، وعدد من البحوث العلمية الأخرى.
ويحمل الدكتور عبد الرحمن السند درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفقه المقارن بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والرسالة بعنوان «أحكام تقنية المعلومات» بتخصص الفقه المقارن، ونال درجة الماجستير في الفقه المقارن بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، ودرجة البكالوريوس في كلية الشريعة، ونال أيضا البكالوريوس من جامعة الملك سعود في الحاسب الآلي.
وعمل السند مديرا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حتى صدور أمر تعينيه مديرا للأمر بالمعروف، وعمل عميدا للمعهد العالي للقضاء حتى تاريخ 15-11-1434هــ، وعميد عمادة التعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1428 - 1433 هــ)، ورئيس قسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1428 - 1433 هــ)، وعضو هيئة التدريس بقسم الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى تاريخ 15-11-1434هــ.
وأشرف السند على مناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وقام بتدريس مواد الفقه والمعاملات المالية المعاصرة والمرافعات الشرعية والمقاصد الشرعية بالمعهد العالي للقضاء.
ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عضو باللجنة العلمية لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية، وعضو مجلس إدارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعضو مجلس منطقة المدينة المنورة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع، وعضو مجلس المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو اللجنة العليا لتطوير المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو اللجنة العليا للإشراف على التعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
والدكتور السند عضو فريق عمل أحكام في المعلوماتية بمشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، وعضو لجنة إعداد نظام التواقيع الإلكترونية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وعضو لجنة إعداد نظام التجارة الإلكترونية بوزارة التجارة، والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.