«الشارقة الثقافية»: منفى اللغة عند الروائي الجزائري مالك حداد

«الشارقة الثقافية»: منفى اللغة عند الروائي الجزائري مالك حداد
TT

«الشارقة الثقافية»: منفى اللغة عند الروائي الجزائري مالك حداد

«الشارقة الثقافية»: منفى اللغة عند الروائي الجزائري مالك حداد

صدر أخيراً العدد (52) لشهر فبراير (شباط) من مجلة «الشارقة الثقافية» التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة.
جاءت الافتتاحية بعنوان «بيت الحكمة في الشارقة والبعد الثقافي العالمي». وكتب مدير التحرير نواف يونس عن «القصيرة جداً... إشكالية أدبية ونقدية».
وفي تفاصيل العدد، نشر يقظان مصطفى موضوعاً عن إنجازات الحضارة العربية، متناولاً علم الأثقال والموازين عند العرب، وتوقف وليد رمضان عند اللغة العربية في نيجيريا، التي راجت دينياً وأدبياً مع دخول الإسلام. وفي باب «أمكنة وشواهد» كتب عدنان حسين عن مدينة دمياط في مصر.
وتناول د. محمد خليل تجربة أحد أعلام الفكر العربي الإسلامي شكيب أرسلان، الذي لقب بـ«أمير البيان»، وحاور الأمير كمال فرج الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، وكتبت عزة أحمد حامد عن سيرة الإذاعي صاحب «قول على قول» حسن الكرمي، وكتبت سوسن محمد كامل عن أحد أشهر رواد أدب المغامرات والخيال العلمي نبيل فاروق، وتوقف د. هانئ محمد عند كاتب القصة الواقعية الأديب يحيى الطاهر عبد الله «الذي صوّر عالم القرية بفرادة»، وقدم د. محمد صبيح قراءة في ديوان (الفراشة) لبروين حبيب، فيما قدمت نوال يتيم مداخلة حول إشكالية الانشطار ومنفى اللغة عند الروائي الجزائري (مالك حداد)، وكتب إبراهيم إستنبولي عن «شاعر الألم الروحي عمر دانيليبكوفيتش الذي سحقته (مدحلة) الحياة فصورها شعراً»، وتناولت د. بهيجة إدلبي تجربة الأديب والمترجم شوقي جلال، بينما رصد عزت عمر الارتحال الثقافي والمفارقات السردية في رواية «خفافيش بيكاسو» للروائية آمال بشيري.
ومن المواضيع الأخرى، نشر محمد هجرس موضوعاً عن الروائي والسيناريست يوسف جوهر الذي جسّر العلاقة بين الأدب والسينما، بينما نقل عبده وازن احتفال الأوساط الأدبية بالذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الروائية مارغريت دوراس التي تعدّ من مؤسسي الرواية الجديدة، كذلك أجرى أشرف قاسم حواراً مع الشاعر محمد الدش، وتتبع محمد محمد مستجاب الطريق السرّي بين قريتي (ديروط الشريف)، و(شاندونغ)، وغير ذلك من المواضيع.
في باب «فن. وتر. ريشة»، نقرأ مجموعة من المواضيع منها: «فيلم خورفكان، إضافة جديدة للسينما الإماراتية» للدكتور د. أمل الجمل، و«جهاد العامري يرسم غرناطة الحلم» ليوسف عبد العزيز، و«وليد نظامي يمحو الغربة بالرسم والألوان» لمحمد العامري.
وفي باب «تحت دائرة الضوء»، نشرت المجلة قراءات في إصدارات جديدة.
وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لباسم سليمان «إعجام» قصة قصيرة، وبلال المصري «قصتان قصيرتان»، ومحمد رفاعي «الضحى» قصة قصيرة، ورفعت عطفة «قصة من طفولتي» قصة مترجمة، إضافة إلى «أدبيات» من إعداد فواز الشعار، إضافة إلى الزوايا والموضوعات الثابتة.



«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)
حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلق الحفل الاستثنائي بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقار العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية لتكريم الراحل، وأوبريت غنائياً انضمّ إليه فيه فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.