توخيل يمتلك كل الخبرات اللازمة باستثناء اسم كبير كلاعب مثل لامبارد

المدرب الألماني لديه «تكتيك» مختلف عن سلفه الإنجليزي وقد يكون ذلك ما يحتاجه تشيلسي حالياً

عرف توخيل كيف يتعامل مع لاعب غريب الأطوار مثل كيليان مبابي (غيتي)
عرف توخيل كيف يتعامل مع لاعب غريب الأطوار مثل كيليان مبابي (غيتي)
TT

توخيل يمتلك كل الخبرات اللازمة باستثناء اسم كبير كلاعب مثل لامبارد

عرف توخيل كيف يتعامل مع لاعب غريب الأطوار مثل كيليان مبابي (غيتي)
عرف توخيل كيف يتعامل مع لاعب غريب الأطوار مثل كيليان مبابي (غيتي)

يرى المدير الفني الألماني توماس توخيل، الذي تولى مؤخراً تدريب تشيلسي خلفاً للمدير الفني الشاب فرانك لامبارد، أن إدارة فريق كرة قدم هي «شيء تحتاج إلى تعلمه وفهمه، وليس شيئاً تفعله لأنه لم يتبقَّ شيء آخر، أو لأنه يبدو أنه الخطوة المنطقية التالية بعد خوض 400 مباراة على المستوى الاحترافي». وتجب الإشارة إلى أن توخيل لم يكن يقصد لامبارد عندما قال هذه الكلمات!
لكن الشيء المؤكد هو أن تشيلسي من خلال تعاقده مع توخيل قد تعاقد مع مدير فني سيلعب بطريقة مختلفة تماماً عن تلك التي كان يعتمد عليها لامبارد. وفي الحقيقة لا أعرف ما إذا كان تشيلسي قد قام بهذا الأمر عن قصد، أم أنه جاء عن طريق الصدفة! لقد أقال تشيلسي لامبارد الذي يمتلك اسماً كبيراً كلاعب، لكنه لا يمتلك خبرات تديبية كافية، وتعاقد بدلاً من ذلك مع المدير الفني البافاري الذي يذاكر كثيراً ولا يترك شيئاً للصدفة ويهتم كثيراً بالنواحي الخططية والتكتيكية ومهووس بأدق التفاصيل.
لقد كان لامبارد لاعباً فذاً، أما توخيل فكان لاعباً متواضعاً للغاية. وفي الوقت الذي كان يتم فيه وصف لامبارد من قبل عمه هاري ريدناب بأنه مدير فني حتى قبل أن يأخذ أولى خطواته في عالم التدريب، فإن توخيل يؤمن بأن التدريب عبارة عن مهنة يجب تعلمها وفهمها، ونظام فكري صارم يجب أن يهتم بأدق التفاصيل من أجل تحقيق النجاح.
ويجب أن نعرف أنه من الممكن أن يتعرض توخيل لانتقادات ممنهجة حتى قبل أن يبدأ عمله، وذلك لأن أصدقاء لامبارد في وسائل الإعلام لديهم استياء مسبق من وجود هذا الشخص القادم من الخارج، الذي أدى مجيئه إلى إزعاج البعض. وبينما كان لامبارد «خاوياً من الناحية التكتيكية»، إن جاز التعبير، ولا يزال بحاجة لكثير من الوقت من أجل الحصول على الخبرات اللازمة لقيادة نادٍ كبير بحجم تشيلسي، فإن توخيل يلعب بطريقة واضحة للغاية وينتمي للمدرسة الألمانية التي تعتمد على الضغط العالي على حامل الكرة والتحول السريع من الدفاع للهجوم.
وهناك نقطة اختلاف أخرى بين الاثنين؛ وهي أن توخيل مؤهل للقيام بهذه المهمة، فهو يمتلك كل المقومات والخبرات اللازمة، ربما باستثناء شيء واحد فقط، وهو أنه لا يمتلك اسماً كبيراً كلاعب مثل لامبارد! ربما جاءت إقالة لامبارد بسرعة أكبر من المتوقع. لقد عاد لامبارد إلى «ستامفورد بريدج» بفكرة العمل على مساعدة تشيلسي في استعادة الهوية التي كانت موجودة عندما كان هو لاعباً بالفريق. وربما يكون قد نجح في هذه المهمة بالفعل، وربما كان بحاجة إلى مزيد من الوقت لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، لكن من الواضح للجميع أن مالك النادي، رومان أبراموفيتش، لا يصبر على المديرين الفنيين ولا يتردد في إقالتهم بمجرد تراجع النتائج، وقد جاء الدور هذه المرة على أحد أبناء النادي المخلصين الذي يتمتع بشعبية جماهيرية طاغية. وبهذه الطريقة تسير الحياة دائماً في تشيلسي، حيث يرى مالك النادي أن الأمور بحاجة إلى مدير فني جديد بفكر جديد من أجل مساعدة الفريق في الخروج من عثراته.
ويمكن القول بإيجاز إن توخيل هو أفضل مدير فني تعاقد معه تشيلسي منذ المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، وقبل ذلك كارلو أنشيلوتي، على مدار 11 عاماً شهدت تغيير سبعة مديرين فنيين. وفي هذه المرحلة، يجدر بنا أن نتذكر كيف أعلن توخيل عن نفسه لأول مرة كمدير فني واعد، فقبل 21 عاماً كان توخيل يلعب تحت قيادة رالف رانجنيك في نادي أولم الألماني، الذي كان يصعد من دوري لدوري أعلى في تلك الفترة. وتعرض توخيل لإصابة في الغضروف أجبرته على اعتزال كرة القدم وهو في الرابعة والعشرين من عمره. وبعد ذلك، عمل نادلاً في شتوتغارت، وكان ناقماً بسبب سوء حظه. ثم عمل كمدرب على مستوى الشباب تحت قيادة رانجنيك، وكان يتم إعداده ليكون مدرباً جيداً وذكياً وصاحب شخصية قوية.
وحصل توخيل على فرصة جيدة للغاية عندما تولى قيادة ماينز في عام 2009، خلفاً ليورغن كلوب. وفور توليه المسؤولية، أعاد توخيل بناء الفريق وكون فريقاً رائعاً من اللاعبين الشباب، وهو الأمر الذي أهله لتولي قيادة بوروسيا دورتموند، خلفاً لكلوب مرة أخرى. وحقق توخيل نجاحاً كبيراً مع بوروسيا دورتموند، وتعاقد مع لاعب تشيلسي حالياً الأميركي كريستيان بوليسيتش، وحقق نتائج رائعة، لكنه أقيل من منصبه بعد ثلاثة أيام فقط من قيادة النادي للفوز بأول بطولة له خلال خمس سنوات، بعد خلافات مع مسؤولي النادي.
وبعد ذلك، تولى القيادة الفنية لنادي باريس سان جيرمان، في خطوة غريبة للغاية، نظراً لأن النادي الفرنسي يضم عدداً من النجوم البارزين على المستوى الفردي، في حين أن توخيل مدير فني يعمل وفق نظام صارم يتطلب من جميع اللاعبين أن يعملوا كوحدة واحدة. لكنه قاد النادي للفوز في كثير من المباريات، وفاز بالألقاب التي كان من المفترض أن يفوز بها، وقاد الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي نهاية الأمر، لم يكن أحد يعرف ما حجم الإنجاز المطلوب من توخيل تحقيقه، فقد أبلى بلاء حسناً، رغم أنه لا يعمل في بيئة مثالية بالنسبة له ولطريقة لعبه.
لكن من الواضح أن هناك كثيراً من المزايا في تشيلسي، من بينها أن توخيل سيكون قادراً على مساعدة النجم الألماني تيمو فيرنر، الذي تعاقد معه تشيلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، في تقديم أفضل ما لديه، خصوصاً عندما نعرف أن رانجنيك هو الذي اكتشف فيرنر كلاعب، وتوخيل كمدير فني. وبالتالي، لن يكون هناك أي أعذار لفيرنر، نظراً لأن توخيل يبدو الخيار المثالي للاعب الذي يجب استخدامه بطريقة معينة لمساعدته في تقديم المستويات نفسها التي كان يقدمها في الدوري الألماني الممتاز.
وعلاوة على ذلك، يعد رانجنيك أحد المعجبين باللاعب الألماني كاي هافيرتز، الذي وصفه ذات مرة بأنه يشبه كرويف فيما يتعلق بقدرته على لعب الكرة الشاملة. ومن المؤكد أن توخيل سوف يسعى للحصول على نصيحة من أستاذه السابق رانجنيك، لكي يساعد فيرنر وهافيرتز في تقديم أفضل ما لديهما داخل المستطيل الأخضر.
بالإضافة إلى ذلك، سيساعد توخيل لاعبي تشيلسي في التطور من الناحية الخططية والتكتيكية، من خلال التدريبات المتخصصة ومنح كل لاعب فكرة واضحة للغاية عن المكان الذي يتعين عليه التمركز فيه داخل الملعب. وتعتمد فلسفة توخيل على الركض المتواصل والضغط القوي والسرعة في التحول من الدفاع للهجوم والعكس. وفي ألمانيا، كان يتم النظر إلى طريقة اللعب هذه في مرحلة ما على أنها طريقة «إنجليزية» كلاسيكية.
لكن في الوقت نفسه، هناك بعض الأمور التي سيستغلها البعض لتوجيه الانتقادات لتوخيل، مثل أنه يتحدث بفظاظة في بعض الأحيان، ولا يستخدم الألقاب عندما يشير إلى الأشخاص، ويصر على أن ينظر اللاعبون بعضهم في عيون بعض وهم يقولون صباح الخير، بالإضافة إلى هاجس الالتزام بالمواعيد. ومن المؤكد أن النقاد ينتظرون بفارغ الصبر توجيه سهامهم إلى المدير الفني الألماني في حال تدهور النتائج.
وفي الوقت الحالي، هناك كثير من المزايا التي يجب أن يستغلها توخيل، مثل وجود عناصر رائعة للغاية بالفريق، ولاعبين قادرين على تنفيذ فكره الخططي والتكتيكي، بالإضافة إلى خوض المباريات من دون جماهير يضع كثيراً من الضغوط عليه وعلى لاعبيه. وبالتالي، فإن كل الأمور مهيأة لنجاح توخيل، الذي سيعمل بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة العمل التي كان يتبعها سلفه فرانك لامبارد.


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟