كوسوفو تدشن علاقتها مع إسرائيل الاثنين في حفل افتراضي

واجهة المقر الذي سيستضيف مكتب التنسيق المغربي في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
واجهة المقر الذي سيستضيف مكتب التنسيق المغربي في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
TT

كوسوفو تدشن علاقتها مع إسرائيل الاثنين في حفل افتراضي

واجهة المقر الذي سيستضيف مكتب التنسيق المغربي في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)
واجهة المقر الذي سيستضيف مكتب التنسيق المغربي في تل أبيب أمس (إ.ب.أ)

أعلنت كوسوفو نيتها تدشين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غداً الاثنين.
وقالت وزيرة خارجية كوسوفو، ميليزا هاراديناغ ستوبلا، إن حفلاً سيقام الاثنين بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، للإعلان عن إقامة العلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد أشهر قليلة من إعلان الاتفاق على هذه العلاقات، الذي تم التوصل إليه بين الجانبين من خلال وساطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وأضافت هاراديناغ ستوبلا، في بيان، أن «إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية» بين كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وإسرائيل «سيوقع» في الأول من فبراير (شباط) «في حفل رسمي افتراضي». وزادت: «الاعتراف من جانب إسرائيل هو أحد أعظم إنجازات جمهورية كوسوفو، وقد أتاحت ذلك صديقتنا وحليفتنا الأبدية الولايات المتحدة الأميركية».
ووصفت الوزيرة الكوسوفية الإعلان المرتقب بأنه سيكون لحظة تاريخية. ويأتي الاتفاق ضمن صفقة كانت أعدتها إدارة ترمب في سبتمبر (أيلول) على هامش قمة حول «التطبيع الاقتصادي» لحل الخلافات العدائية بين كوسوفو وصربيا، وشملت اعتراف بريشتينا بإسرائيل وفتح سفارة في القدس من قبل الدولتين.
ويفترض أن تفتح صربيا ممثلية لها في القدس بحلول يونيو (حزيران) 2021. ويقول الإسرائيليون إنه إذا ما تم فعلاً القيام بهذه الخطوة فستكون صربيا «أول دولة أوروبية تفتح سفارة في القدس».
وكان الرئيس الكوسوفي، هاشم تاتشي، أكد سابقاً أن «كوسوفو ستلتزم بتعهدها وضع ممثلية دبلوماسية في القدس». وإذا ما فتحت كوسوفو فعلاً سفارة لها في مدينة القدس، فستكون أول دولة ذات غالبية مسلمة تفتتح سفارة لها في المدينة المحتلة، وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتربط إسرائيل علاقات غير رسمية مع كوسوفو التي أعلنت استقلالها قبل 12 سنة، وتعترف بها غالبية الدول الأوروبية.
وتدشن إسرائيل علاقتها بكوسوفو في وقت اتفق فيه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على زيارة مرتقبة لوفد مغربي رفيع المستوى إلى إسرائيل، نهاية فبراير المقبل، بالإضافة إلى زيارة وفد إسرائيلي إلى المغرب برئاسة بن شبات، خلال الشهر نفسه.
واتفق الجانبان المغربي والإسرائيلي على تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتعزيز الاتصالات بين البلدين في مختلف المجالات، منها: الاستثمارات والفلاحة والمياه والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة. وبالنظر إلى القيود التي تفرضها جائحة «كورونا»، ستجتمع مجموعات العمل افتراضياً عبر الإنترنت.
كما بحث رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الخارجية المغربي الإمكانات الكبيرة التي «تكمن في التعاون بين البلدين، ما يفيد ليس المغرب وإسرائيل فحسب، بل المنطقة بأسرها أيضاً».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.