تركيا وروسيا تبدآن مهمة مشتركة في قره باغ

TT

تركيا وروسيا تبدآن مهمة مشتركة في قره باغ

دشنت تركيا وروسيا مركزاً مشتركاً لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناقورنو قره باغ المتنازع عليه أمس السبت، بعد حوالي ثلاثة أشهر من وقف أرمينيا وأذربيجان القتال. وقالت وكالة أنباء أذربيجان (أذرتاج) إن وزير الدفاع، ذاكر حسنوف، انضم إليه نائبا وزيري دفاع تركيا وروسيا في مراسم افتتاحية للمركز بمنطقة «أجدام». ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن وزير الدفاع التركي، خلوصي عكار قوله إن مجموعة من 39 جندياً تركياً سوف تعمل بشكل مبدئي في المركز. والمركز المشترك في الأراضي الأذربيجانية جزء من اتفاق سلام اتفق عليه رئيس أذربيجان، إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بوساطة روسية. وأنهى الاتفاق قتالاً استمر ستة أسابيع قتل فيه 4700 شخص على الأقل، وهو القتال الأكثر دموية بين أذربيجان وأرمينيا منذ حرب اندلعت في أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي. وطبقاً للاتفاق، ستنشر روسيا قوة لحفظ السلام قوامها تقدر بألفي جندي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.