جواز سفر «سيلفستر ستالون» للترويج لعصابة بلغارية

جواز مزور للممثل «سيلفستر ستالون» (أ.ف.ب)
جواز مزور للممثل «سيلفستر ستالون» (أ.ف.ب)
TT

جواز سفر «سيلفستر ستالون» للترويج لعصابة بلغارية

جواز مزور للممثل «سيلفستر ستالون» (أ.ف.ب)
جواز مزور للممثل «سيلفستر ستالون» (أ.ف.ب)

استعانت شبكة تزوير بلغارية كبيرة بجواز سفر غريب منسوب زوراً إلى الممثل الأميركي «سيلفستر ستالون» لإقناع الزبائن بمهاراتهم في هذه العمليات الإجرامية.
ويبيّن جواز السفر البلغاري المزوّر الذي عرضته النيابة العامة البلغارية، النجم الأميركي عاقداً حاجبيه وفاتحاً فمه، في صورة لا تراعي الشروط المحددة أوروبياً وعالمياً للصور المستخدمة في الوثائق الثبوتية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الشبكة التي قامت السلطة البلغارية بتفكيكها تزوّر أيضاً أوراقاً نقديّة، تستخدم هذا الجواز للترويج لمهاراتها في التزوير.
ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص بالمشاركة في عمليات التزوير في إطار مجموعة إجرامية منظمة، وإلى اثنين آخرين بتهمة التواطؤ، وفق بيان للنيابة العامة.
وأجرت الشرطة البلغارية تحقيقاً بالتعاون مع هيئة «يوروبول» الأوروبية ووكالة الخدمة السرية الأميركية المكلفة بمكافحة تزوير العملات بجانب مهمتها الأساسية في حماية الشخصيات.
وكانت السلطات داهمت مطبعة في 2018 خلال طباعة أوراق نقدية مزورة داخل مرأب تحت الأرض في منطقة ساني بيتش الساحلية على البحر الأسود. وصودرت مستندات مزورة تشمل بطاقات هوية ورخص قيادة وأوراقاً نقدية من فئة 100 يورو و50 دولاراً، بقيمة 681500 يورو و340750 دولاراً. ويحظى سيلفستر ستالون بشعبية كبيرة في بلغاريا حيث شارك في تصوير أفلام عدة في البلاد خصوصاً «ذي إكسبندبلز»، إضافة إلى أحد أجزاء «رامبو».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.