عصابة تزوير بلغارية تروّج لنفسها بجواز سفر للنجم سلفستر ستالون

النجم سيلفستر ستالون كما ظهر في جواز السفر المزور (أ.ف.ب)
النجم سيلفستر ستالون كما ظهر في جواز السفر المزور (أ.ف.ب)
TT

عصابة تزوير بلغارية تروّج لنفسها بجواز سفر للنجم سلفستر ستالون

النجم سيلفستر ستالون كما ظهر في جواز السفر المزور (أ.ف.ب)
النجم سيلفستر ستالون كما ظهر في جواز السفر المزور (أ.ف.ب)

أعلنت بلغاريا أمس (الجمعة) تفكيك شبكة تزوير كبيرة كان أفرادها يستعينون بجواز سفر غريب منسوب زورا إلى الممثل الأميركي سيلفستر ستالون لإقناع الزبائن بمهاراتهم في هذه العمليات الإجرامية.
ويبين جواز السفر البلغاري المزور الذي عرضنه النيابة العامة البلغارية، النجم الأميركي عاقدا حاجبيه وفاتحا فمه، في صورة لا تراعي الشروط المحددة أوروبياً وعالمياً للصور المستخدمة في الوثائق الثبوتية.
وكانت الشبكة التي تزور أيضا أوراقا نقدية، تستخدم هذا الجواز للترويج لمهاراتها في التزوير، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ووجهت الجمعة اتهامات لأربعة أشخاص بالمشاركة في عمليات التزوير في إطار مجموعة إجرامية منظمة، وإلى اثنين آخرين بتهمة التواطؤ، وفق بيان للنيابة العامة.
وأجرت الشرطة البلغارية تحقيقا بالتعاون مع هيئة «يوروبول» الأوروبية ووكالة الخدمة السرية الأميركية المكلفة مكافحة تزوير العملات بجانب مهمتها الأساسية في حماية الشخصيات.
وكانت السلطات داهمت مطبعة في 2018 خلال طباعة أوراق نقدية مزورة داخل مرأب تحت الأرض في منطقة ساني بيتش الساحلية على البحر الأسود.
وصودرت مستندات مزورة تشمل بطاقات هوية ورخص قيادة وأوراق نقدية من فئة 100 يورو و50 دولارا، بقيمة 681500 يورو و340750 دولارا.
ويحظى سيلفستر ستالون بشعبية كبيرة في بلغاريا حيث شارك في تصوير أفلام عدة في البلاد خصوصا «ذي إكسبندبلز» إضافة إلى أحد أجزاء «رامبو».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.