بنغلاديش ترسل مزيداً من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية رغم الانتقادات

لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
TT

بنغلاديش ترسل مزيداً من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية رغم الانتقادات

لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)
لاجئون من الروهينغا في طريقهم ليتم نقلهم على متن سفينة إلى جزيرة باشان شار (أ.ب)

قال مسؤول في بحرية بنغلاديش إن مجموعة تضم ما يربو على 1400 لاجئ من الروهينغا أبحرت إلى جزيرة نائية في خليج البنغال، اليوم (السبت)، رغم انتقادات من جماعات معنية بالحقوق، أبدت مخاوفها من مخاطر العواصف والفيضانات على الجزيرة.
وهؤلاء أحدث مجموعة تنضم إلى ما لا يقل عن 6700 لاجئ من الروهينغا من ميانمار المجاورة أرسلتهم بنغلاديش إلى جزيرة باشان شار، منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، من مخيمات حدودية حيث يعيش مليون شخص في أكواخ متهالكة.
وقال العميد البحري عبد الله المأمون تشودري الضابط المسؤول عن الجزيرة لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف يوم الجمعة: «مستعدون لاستقبال الوافدين الجدد».
وأضاف أن خمس سفن أبحرت، وعلى متنها اللاجئون الروهينغا ومتعلقاتهم، بعد نقلهم من المخيمات إلى مدينة شيتاجونج الساحلية القريبة.
ونقلت بنغلاديش 1776 من الروهينغا إلى الجزيرة، أمس (الجمعة).
والجزيرة، التي ظهرت قبل 20 عاماً فحسب، تبعد عدة ساعات عن المدينة الساحلية الجنوبية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.