«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
TT

«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)
تسهم التمارين العسكرية المشتركة في تطوير الخطط القتالية وتحديثها ضد التهديدات المحتملة (الشرق الأوسط)

أنهت وزارة الدفاع السعودية كافة استعداداتها لانطلاقة مناورات التمرين المشترك «رماح النصر» بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة. وتستعد الوزارة ممثلة بالقوات الجوية الملكية السعودية لإطلاق المناورات غداً الأحد، والتي ستستمر 12 يوماً، وتحديداً حتى 11 فبراير (شباط) المقبل.
ويشارك في التمرين القوات البرية والبحرية الملكية السعودية، وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
ووصلت جميع المنظومات الجوية المشاركة إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، استعداداً لانطلاق التمرين الذي يعد من التمارين المشتركة المهمة التي تشارك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى، للرفع من الجاهزية، وتعزيز العمل المشترك، ورفع الكفاءة القتالية، وتبادل الخبرات.
يذكر أن مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية يعد من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.



الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم

مقر وزارة الخارجية الإماراتية (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الخارجية الإماراتية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم

مقر وزارة الخارجية الإماراتية (الشرق الأوسط)
مقر وزارة الخارجية الإماراتية (الشرق الأوسط)

أكد سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، الذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى والمرافق المحيطة به، في خرقٍ صارخ للمبدأ الأساسي، المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية، وللمواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها، اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأشار الجابري إلى وجود صور وأدلة تثبت بالدليل القاطع استهداف المقر، الأمر الذي يسقط الرواية الباطلة التي قدمتها الخارجية والقوات المسلحة السودانية، التي لا تنفك عن محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يجري في السودان من كارثة إنسانية ناجمة عن هذا الصراع، من خلال تضليل المجتمع الدولي، وصرف الانتباه عن المعاناة التي يدفع ثمنها الأشقاء السودانيون، والتملص من الاستحقاقات التي تفرضها الجهود الدولية المبذولة لإنهاء هذا النزاع الذي طال والذي تقوم دولة الإمارات بجهود جبارة مع شركائها لوضع حد سلمي له.

وشدد بحسب ما نقلته «وكالة أنباء الإمارات» (وام) على أن هذا الإنكار والإصرار من قبل الجانب السوداني على رمي الافتراءات على الآخرين وعدم الإقرار بالمسؤولية يعكسان تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني، وصرف النظر عن استحقاقاته وتطلعاته في تحقيق الاستقرار والازدهار، من خلال محاولات وادعاءات بائسة استمرت لمدة تزيد على 9 أشهر لدولة الإمارات، عبر أجندات تدحضها الحقائق المثبتة.

ودعا أيضاً خبراء الأمم المتحدة لمراجعة الأدلة وفحص الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

وفي هذا السياق، قدم الشكر والتقدير لجميع الدول والمنظمات الدولية التي تجاوز عددها أكثر من 100 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، أعربت عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم الجبان بحسب وصفه، وتضامنها مع دولة الإمارات في هذا الاستهداف الغاشم، كما ذكر البيان.