قطان يبدأ جولة أفريقية غداً يتخللها التوقيع على اتفاقيات

أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية (واس)
أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية (واس)
TT

قطان يبدأ جولة أفريقية غداً يتخللها التوقيع على اتفاقيات

أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية (واس)
أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية (واس)

يبدأ أحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية في السعودية، غداً (الأحد)، جولة على عدد من الدول الأفريقية، والتي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات العامة ومذكرات التشاور السياسي.
وتشمل زيارة الوزير قطان جمهورية الكونغو الديموقراطية والغابون وغينيا الاستوائية وتوغو وغانا، ويختتم جولته في جمهورية كوت ديفوار، وذلك في إطار توطيد علاقات السعودية بهذه الدول.
تأتي هذه الجولة استكمالاً لجولات قام بها قطان في وقت سابق، إذ زار في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي أفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل وأنغولا وزامبيا، كما زار تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وبوركینا فاسو ومالاوي وزيمبابوي وموزمبيق ومدغشقر.
يشار إلى أن العلاقات بين السعودية وأفريقيا شهدت دفعة لتطويرها بشكل أوسع وأشمل منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وتجلى أثرها في الطفرة التي شهدتها العلاقات وأنماط المبادرات لتعزيز الشراكات، وتجلّت مظاهرها الأبرز في أن يكون لدى السعودية وزير معنيّ بالشؤون الأفريقية، لبناء علاقات سياسية أكثر قوة، وروابط أمنية مستجدة، وأطر مؤسسية مع كثير من دول القارة الأفريقية.
وتتعمق العلاقات السعودية الأفريقية في نطاق العلاقات غير الدبلوماسية بشمولها جميع جوانب العلاقات الدولية الاقتصادية والمالية والعلمية والتعليمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، وصولاً إلى معالجة اختلال الأوضاع المعيشية ومشكلات وعوارض البيئة ونقص الغذاء وعلاج الأمراض الوبائية والمستوطنة لكثير من الشعوب الأفريقية، كما سعت السعودية بحيادة وتجرد كاملين إلى الوساطة للمصالحة بين كثير من الدول والجماعات الأفريقية المتنازعة وحل قضايا القارة الأفريقية.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الأسبوع الماضي، أن بلاده تتفاوض مع منتجين للقاحات مضادة لفيروس «كورونا»، من أجل توفيرها لدول منخفضة الدخل، كاليمن ودول في أفريقيا.



مدير الاستخبارات الأميركية يبحث في مقديشو سُبل محاربة الإرهاب

الرئيس حسن شيخ محمود بحث مع المسؤول الأميركي محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة (رويترز)
الرئيس حسن شيخ محمود بحث مع المسؤول الأميركي محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة (رويترز)
TT

مدير الاستخبارات الأميركية يبحث في مقديشو سُبل محاربة الإرهاب

الرئيس حسن شيخ محمود بحث مع المسؤول الأميركي محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة (رويترز)
الرئيس حسن شيخ محمود بحث مع المسؤول الأميركي محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة (رويترز)

كشف موقع «الصومال الجديد»، السبت، عن قيام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، بزيارة سرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وخلال هذه الزيارة، التقى بيرنز، الرئيس حسن شيخ محمود، ومعه مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية، عبد الله سنبلوشي. وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، والتعاون الاستخباراتي، واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتوترات القائمة في منطقة القرن الأفريقي، وفق المصدر نفسه.

وتُعدّ هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها بيرنز إلى الصومال خلال هذا العام، إذ سبق أن زار مقديشو في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد عملية للقوات الأميركية لاعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة السواحل الصومالية.

وأكد الرئيس حسن شيخ، والمسؤول الأميركي، أهمية التعاون في القضايا الحاسمة للسلام والأمن، مشددين على التزامهما بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير الماضي، بعدما وقّعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تتضمن الاعتراف باستقلاله، مقابل السماح لها بالوصول إلى ميناء على خليج عدن.

وشغل ملف محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة حيزاً مهماً من لقاء المسؤولين، نظراً لما يمثله هذه الملف من أهمية بالنسبة للإدارة الأميركية، وأيضاً بسبب الأحداث الإرهابية الأخيرة والدامية التي عرفها الصومال خلال الشهور الماضية، ووجود جماعة متطرفة في هذا البلد.

ففي الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تمكّنت وحدات من الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين من القضاء على 47 عنصراً إرهابياً في ‏عملية عسكرية بمحافظة غلغدود وسط البلاد.‏ واستهدفت العملية العسكرية تجمعاً للعناصر ‏الإرهابية في مدينة عيل طير؛ إذ أسفرت عن القضاء على 47 عنصراً إرهابياً، وتدمير القاعدة ‏التي تجمعوا فيها، وتدمير سيارة مفخخة.

وفي 31 من الشهر نفسه، تمكّنت قوات الجيش الصومالي في عملية عسكرية، من القضاء على 15 عنصراً إرهابيّاً ‏من حركة «الشباب» الإرهابية بمحافظة مدغ بولاية غلمدغ وسط البلاد. في حين تواصل القوات المسلحة عمليات ‏المطاردة والملاحقة ضد فلول العناصر الإرهابية، في المناطق الريفية بالمحافظة نفسها.

وكان مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، قد نفى وجود مفاوضات سرية بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحركة «الشباب» الإرهابية. وقال إن الرئيس الصومالي وضع شروطاً واضحة بشأن هذا الاحتمال، تتمثل في قطع المقاتلين، أي صلة مع الجماعات الإرهابية العالمية، وقبول سلامة أراضي الصومال، والاستعداد لمتابعة أجندتهم السياسية بشكل سلمي.

وجاء هذا التصريح ردّاً على تقارير جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت عن التحضير لمفاوضات بين الحكومة الصومالية وحركة «الشباب» في العاصمة القطرية الدوحة.

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)