وزير الخارجية السعودي: سنتحاور مع أميركا وأوروبا بشأن أنشطة إيران

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي: سنتحاور مع أميركا وأوروبا بشأن أنشطة إيران

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي (واس)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الجمعة)، أن بلاده ستتحاور مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن أنشطة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضياً بعنوان «إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية»، وقال إن «أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن»، موضحاً أن «تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية تبيّن أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار».
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: «سنتحاور معهم (أميركا وأوروبا) حول التحديات التي تواجهنا ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، ونحن على ثقة بأننا سنتغلب على هذه التحديات بالعمل معاً».
وبشأن التطورات الإيجابية التي شهدتها المنطقة بتوقيع اتفاق بيان العُلا، أوضح أن السعودية «تدرك جيداً أن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع الاتفاق الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار».
وعبّر وزير الخارجية السعودي عن تطلعه «لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم»، منوهاً إلى أن «هذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك».
وشدد على أن «جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل معاً للتغلب عليها»، وقال: «رأينا عام 2020 أنه لولا عملنا معاً فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية». واستذكر ترؤس بلاده لمجموعة العشرين العام الماضي، وجهودها في تنسيق الاستجابة العالمية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، مؤكداً أهمية التعاون للحد من خطر الوباء.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى «أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ»، مؤكداً أن «السعودية ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم».



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.